عودة أكثر من 280 ألف مدني إلى ديارهم شمال غربي سوريا منذ سريان الهدنة
ارتفع إلى أكثر من 281 ألفاً عدد النازحين العائدين إلى ديارهم في محافظتي إدلب وحلب، منذ سريان وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا بالسادس من آذار الماضي، وفقاً لفريق منسقو استجابة سوريا.
وقال الفريق في تقرير نشره اليوم الأربعاء، إن النازحين عادوا إلى ديارهم ضمن القرى والبلدات البعيدة عن مناطق التماس مع قوات النظام.
وطالب الفريق، الأهالي بتوخي الحذر خلال العودة والانتباه من مخلفات الحرب في المنطقة والأبنية الآيلة للسقوط، كما طالب المنظمات والهيئات الإنسانية بالعمل على إعادة نشاطها السابق في المناطق التي بدأت تشهد عودة للنازحين.
ويستغل المدنيون الذين نزحوا في الأشهر الماضية وقف إطلاق النار ليعودوا إلى ديارهم تاركين حياة النزوح على الرغم من الخروقات المتكررة للنظام لوقف إطلاق النار.
ويستمر الأهالي بالعودة إلى منازلهم وقراهم التي دمرتها روسيا وقوات النظام بالرغم من انعدام الخدمات فيها والخروقات المستمرة من قبل قوات النظام وروسيا على العديد من القرى والبلدات في المنطقة.
كما يتخوف النازحون على الرغم من استمرار عودتهم من قصف النظام المتقطع ومحاولته شن عمل عسكري جديد في المنطقة.
وأشار”استجابة سوريا” سابقاً، إلى أن أكثر من 700 ألف نازح من أصل أكثر من مليون نزحوا جراء الحملة العسكرية الأخيرة للنظام والروس على المحرر، الكثير منهم من سراقب ومعرة النعمان وخان شيخون لا يستطيعون العودة لديارهم التي سيطر عليها النظام.
وفي الأيام الأخيرة الماضية خرجت عدة مظاهرات في إدلب وحلب للمطالبة بخروج النظام من مناطق اتفاق سوتشي التي تقدم إليها النظام مؤخراً من أجل عودة النازحين لدياهم.
ووقعت تركيا وروسيا اتفاق لوقف إطلاق النار في 5 آذار الماضي، ومنذ توقيع الاتفاق خرقه النظام عشرات المرات بقصف عدة مناطق في إدلب وحلب واللاذقية كما اشتبك مع فصائل المعارضة أكثر من مرة في جبل الزاوية وريف حماة.