بسبب ارتفاع الأسعار.. أهالٍ في ريف دير الزور يعزفون عن صنع حلويات العيد
عزف الكثير من الأهالي في ريف دير الزور الشرقي عن صنع حلويات العيد في المنزل أو حتى شرائها من الأسواق، بسبب ارتفاع أسعارها وموادها بما لا يتناسب مع قدرتهم على شرائها، لاسيما في ظل الأوضاع المعيشة السيئة التي يعيشونها.
وتقول أم عاطف من أهالي بلدة الشحيل لراديو الكل، أن ارتفاع الأسعار حرمهم من القيام بصنع الحلويات الخاصة بهم، مضيفة أن المواد الأولية من سمن وطحين وغيرها أسعارها جنونية وتشكل هاجساً أمام الأهالي الذين يعانون من سوء الأوضاع المادية.
في حين تؤكد أم مجد من بلدة هجين، أن العيد ليس له أي بهجة أو فرحة أو معنى بدون صنع الحلويات في المنزل والتي تعتبر من الطقوس التي يمارسوها بكل عيد، مشيرة إلى أن الكثير من المقومات لا تتوفر في المنزل ومنها الكهرباء والغاز وحتى الأفران.
بدوره يوضح صاحب محال حلويات في بلدة الكسرة بريف دير الزور الشرقي أبو جعفر لراديو الكل، أن إقبال الأهالي على شراء الحلويات ضعيف جداً هذا العيد مقارنة بسابقه من حيث الأسعار، إذ كان يباع كيلو الحلو (البيتفور) بـ 1200 ليرة سورية أما اليوم فيباع بـ 2400 ليرة مع ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي.
وتبقى بهجة العيد غائبة عن أهالي محافظة دير الزور وأطفالهم لاسيما بعد ارتفاع الأسعار التي حرمتهم من ممارسة طقوسهم وشراء ملابس جديدة، لعل الأيام القادمة تكون أفضل ممن عليه الآن، بحسب تعبيرهم.