سكان “غرانيج” بدير الزور يشتكون من تحويل مدرسة البلدة الوحيدة إلى نقطة عسكرية
يشتكي سكان في بلدة غرانيج شرقي دير الزور من تحويل قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- مدرسة اليرموك الوحيدة التي تم تجهيزها وترميمها مؤخراً لتعليم الأطفال، إلى نقطة عسكرية وحرمان الطلاب من التعليم.
ويقول محسن الصالح من أهالي البلدة لراديو الكل، أن قوات سوريا الديمقراطية لا تريد أن تعود الحياة إلى طبيعتها أو استكمال الطلاب تعليمهم، مضيفاً أن مدرسة اليرموك الوحيدة في البلدة، تم تجهيزها بعد معاناة ومطالب كثيرة ليتفاجئ الأهالي أنها تحولت إلى مقر عسكري.
في حين تؤكد سحر المخلص من البلدة أيضاً، أنه بحجة وجود داعش في المنطقة تسعى قوات سوريا الديمقراطية، إلى تحويل المراكز التعليمة والصحية في كل المناطق الخاضعة لسيطرتها إلى ثكنات عسكرية لها، دون مراقبة أو محاسبة من قوات التحالف الدولي أو حتى المنظمات.
أما المعلمة بيان العوض توضح “أنهم قدموا عدة شكاوى للجهات المسؤولة حول تحول المدرسة إلى نقطة عسكرية ولكن كان الجواب أنه أمر عسكري وليس مدني”.
وتستمر قوات سوريا الديمقراطية بممارسة شتى الانتهاكات بحق أهالي محافظة دير الزور أمام أعين التحالف الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وتحرمهم من أبسط حقوقهم وحقوق أطفالهم في التعليم ليستمر الجهل والتخلف سائداً في المحافظة.