مجهولون يستهدفون قوات سوريا الديمقراطية بهجومين شرقي ديرالزور
تعرضت قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- اليوم الأربعاء لهجومين من قبل مجهولين في ريف محافظة ديرالزور الشرقي ما ادى لمقتل وجرح عدة عناصر.
وقالت مراسلة راديو الكل في ديرالزور، بأن عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية قتلوا جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم على طريق قرية الطيانة شرقي ديرالزور.
وأضافت مراسلتنا بأن مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية استهدفوا اليوم بالأعيرة النارية مدني وعنصر من قوات سوريات الديمقراطية على طريق بلدة الشحيل شرقي المحافظة ما أدى لإصابتهما بجروح.
وأكدت مراسلتنا أنه لم يتبن أحد مسؤولية هذين الحادثين حتى ساعة كتابة هذا الخبر، حيث تتكرر عمليات الاغتيال بشكل شبه يومي دون معرفة الفاعل.
ويوم أمس تعرضت قوات سوريا الديمقراطية لهجومين اثنين أيضاً، الأول بهجوم لمسلحين على حاجز في قرية حاوي الحصان غربي دير الزور ما ادى لمقتل 3 عناصر من الحاجز، والهجوم الثاني لمجهولين أيضاً في سوق بلدة هجين ما أسفر عن إصابة مدنيين بجروح.
وتتوزع السيطرة في محافظة دير الزور على عدة قوى، حيث تسيطر قوات سوريا الديمقراطية على منطقة الجزيرة شمالي نهر الفرات، كما ينتشر الجيش الأمريكي في عدة قواعد بالمنطقة.
بينما تسيطر إيران ممثلةً بحرسها الثوري وميليشياتٍ طائفية عدة، بالإضافة للنظام وميليشياته على منطقة الشامية جنوبي الفرات بما فيها مدينتي البوكمال والميادين.
والخميس، اتهمت الأمم المتحدة أطرافاً عدة مقاتلة على الأراضي السورية باستغلال الانشغال في الوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) لشن هجمات على المدنيين، حيث أحصي 33 هجوم منذ آذار الماضي، الجزء الأكبر من هذه الهجمات وقعت بالمناطق التي تسيطر عليها تركيا والوحدات الكردية.
وأشارت الأمم المتحدة، إلى أن أطرافاً كثيرة مشاركة في النزاع في سوريا بينهم تنظيم داعش، تستغل اهتمام العالم بكورونا لتعيد تجمع قواتها وممارسة أعمال عنف ضد السكان، معتبرة ذلك “قنبلة موقوتة لا يمكن تجاهلها”.
