طريقة جديدة للتفجير.. شرطة الباب تشدد الإجراءات وتدعو الأهالي للمساعدة
إجراءات أمنية مشددة في مدينة الباب
أصدرت قوى الشرطة والأمن الوطني العام في مدينة الباب قراراتٍ أمنية جديدة هدفها منع حدوث أي إنفجارات بالعبوات الناسفة أو السيارات المفخخة كما دعت المواطنين لمساعدتها لمنع حدوث أي اختراق أمني.
وقالت قوى الشرطة والأمن الوطني العام في بيانٍ أمس الإثنين، إنها رفعت الجاهزية واستنفرت عناصرها لتأمين الأماكن المزدحمة وخاصةً أسواق المدينة.
وأكدت أنها نشرت حواجز طيارة بحثاً عن كل من يخل بالأمن وكثفت عمليات ونقاط التفتيش المؤدية إلى سوق المدينة مع منع دخول السلاح وإنشاء كراج مؤقت لركن آليات المدنيين.
وأشارت إلى أن الفترة الأخيرة شهدت استخدام “الإرهابيين” لطرق جديدة في التفجير عن طريق وضع المتفجرات ضمن علب أو أكياس الخضار والفواكه لتفجيرها بين المدنيين مستغلين ضعاف النفوس.
ودعت قوى الشرطة والأمن الوطني العام في مدينة الباب المواطنين لأخذ الحيطة والحذر وعدم السماح لأي شخص غير معروف بركن آليته أو وضع أمانة أمام المنازل والمحال التجارية، وإعلام السلطات عن أي طارئ.
وأول أمس، توفيت طفلة جراء جراح أصابتها من انفجار عبوة ناسفة وضعت داخل كيس خضار في محل تجاري وسط السوق الشعبي بمدينة الباب، واتهمت وزارة الدفاع التركية تنظيم “بي كا كا – ي ب ك” بتنفيذ الهجوم.
وتشهد مدن وبلدات شمالي وشرقي حلب (درع الفرات وغصن الزيتون) بين الحين والآخر انفجارات بسيارات أو دراجات نارية مفخخة أو عبوات ناسفة تستهدف المدنيين والعسكريين على حد سواء، وتتهم “الدفاع التركية” والجيش الوطني السوري، الوحدات الكردية بتنفيذها.
وعقب انفجار عفرين نهاية نيسان الماضي اتخذت السلطات المحلية مجموعة من الإجراءات الأمنية، كتشديد عمليات التفتيش ومنع السيارات من الدخول للأسواق الشعبية بهدف حماية المدنيين من أي استهداف.
وأكد عدد من الأهالي من ريف حلب لراديو الكل، أن الإجراءات المتخذة غير كافية لإيقاف مسلسل الانفجارات في المنطقة، داعين السلطات المحلية لتشديدها وتقوية القبضة الأمنية
حلب – راديو الكل