سكان في إدلب يشتكون من قلة فرص العمل
يشتكي أهالٍ في مدينة إدلب من قلة فرص العمل وانتشار البطالة علاوةً على ارتفاع أسعار كافة السلع الغذائية لا سيما في رمضان الذي يعد هذا العام مختلفاً عن سابقه وسط تردي الواقع المعيشي لهم وقلة المساعدات.
ويقول محمد من مدينة إدلب لراديو الكل، هناك نسبة كبيرة بين الشباب فقدوا مهنهم وأصبحوا عاطلين عن العمل في رمضان ولا يجدون عمل يمكنهم من تأمين حاجاتهم، لا سيما في هذا الوقت الصعب، ما أدى إلى تدهور وضعهم المعيشي.
في حين يؤكد خلف من المدينة أيضاً أن ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة سبب أزمة خانقة للأهالي لا سيما في ظل الازدحام الكبير الذي تشهده المدينة بالنازحين والمقيمين بالإضافة لارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي الذي وصل تجاوز مؤخراً إلى عتبة الـ ألف و400 ليرة سورية.
ويبين أن الأهالي لم يعدوا قادرين على تأمين حاجاتهم العادية فكيف يمكن أن يأمنوا مستلزمات رمضان.
وتوضح أم محمود أن هناك نازحين في المخيمات يعتمدون على بعض الحبوب كالبرغل والأرز في تحضير طعام الإفطار وهم محرومون من الخضار والفواكه وحتى اللحوم، متمنية أن تقوم جهات معنية بتقديم وجبات إفطار بحكم أنهم غير قادرين على شراء هذه المواد من الأسواق.
بدوره يشير صاحب أحد المحال التجارية في إدلب لراديو الكل أن هناك فرق كبير بين رمضان العام الماضي ورمضان اليوم إذ أن الأسعار مرتفعة والبطالة منتشرة بشكل كبير ولا يوجد عمل.
ويفتقد الكثير من الشباب في الشمال السوري المحرر لمهنهم وأعمالهم التي كانوا يمارسوها من قبل، لا سيما في ظل المخاوف من وصول فيروس كورونا وانتشاره في المنطقة، إضافة للحجر المنزلي الذي منع الكثير منهم إلى الخروج والبحث عن لقمة العيش.
إدلب – راديو الكل
تقرير: محمد حمود – قراءة: ديمه ساعي