جولة الصحافة على راديو الكل | الجمعة 29-05-2015
كان للانتصار الذي حققه جيش الفتح في أريحة بريف إدلب حضورا بارزا في أغلب الصحف العربية و العالمية حيث كان لصحيفة القدس العربي العنوان التالي : سوريا: «جيش الفتح» يسيطر على مدينة أريحا
و فيه تتحدث الصحيفة عن الانجاز الذي حققته المعارضة السورية في تحرير أريحة أخر معقل لقوات الأسد في الأسد في إدلب و ذلك بعد إعلانها عن بء معركة التحرير بيوم واحد فقط .
تتابع الصحيفة في نقل ما قاله الجيش في تغريدة الإعلان عن المعركة: «بدأ زحف الأسود». مشيرة أن المعركة الجديدة تهدف إلى تحرير كل من أريحا ومعترم وكفرنجد، إلى جانب ما تبقى من جبل الأربعين.
في صحيفة العربي 21 حضرت سوريا بالعنوان التالي : بان كي مون: استهداف المدنيين في سوريا جريمة حرب
و فيه نقلت أقوال امين عام الأمم المتحدة بان كي مون الذي طالب بمحاسبة المسؤولين في نظام الأسد عن إلقاء البراميل المتفجرة على المدنيين معتبرها جريمة حرب تستوجب العقاب مضيفا أنه يجب اتخاذ تدابير سريعة دونما تأخير ووضع حد لمقتل السوريين اليومي .
تتابع الصحيفة في أقوال بان كي مون الذي تحدث عن ملايين السوريين الذين باتوا بحاجة للمساعدة الماسة و التي لم تستطع الأمم المتحدة تأمينها كلها ، يقول بان كي مون :
ولا يعزى انعدام سبل إيصال المساعدات إلى استمرار انعدام الأمن والقتال فحسب، بل يعزى أيضا إلى العراقيل الفعلية التي تضعها أطراف النـزاع، لا سيما الحكومة، أمام عمل المنظمات الإنسانية، وهو انتهاك للقانون الدولي الإنساني، بحسب التقرير.
تختم الصحيفة مقالتها بقول ميستورا الذي أكد على ضرورة التوصل لحل سياسي في سوريا و إيقاف نزيف الدم .
حضرت سوريا في صحيفة الشرق الأوسط بالعنوان التالي : لافروف: مواقفنا مع واشنطن بشأن سوريا تتقارب.. ولا بد من الحوار لحل مشاكل الشرق الأوسط
و فيه نقلت الصحيفة اعلان سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي في المؤتمر الصحفي الذي أجراه مع نظيره الاماراتي عن التقارب الحاصل ين واشنطن و موسكو بخصوص سوريا حيث قال لافروف :
«في الحقيقة أعتقد أن مواقفنا مع الولايات المتحدة تتقارب، أولا وقبل كل شيء في ما يتعلق بالتصريحات بأنه لا يمكن أن يكون هناك بديل عن الحل السياسي في سوريا».
تتابع الصحيفة في تصريحات لافروف الذي أكد انه لا بديل عن الحوار لحل الأزمة السورية و الخروج من أتون الحرب المستعرة فيها و ذلك عبر نقاشات جنيف التي لابد لجميع الأطراف العمل على تقريب وجهات النظر فيها .
تختم الصحيفة في حديث لافروف عن التوافق الحاصل بين روسيا و الامارت العربية المتحدة بخصوص المشاكل التي تعصف في الشرق الأوسط و على ضرورة مكافحة الإرهاب بكل أشكاله في الشرق الأوسط .
في صحيفة الحياة اللندنية كان للكاتب يزيد الصايغ العنوان التالي : التحديات المقبلة التي تواجه المعارضة في سورية
و فيه تحدث الكاتب عن الانتصارات الأخيرة التي أحرزها الثوار في سوريا و التي من المتوقع ان تستمر شمالا و جنوبا مهددة نظام الأسد بالسقوط الوشيك و مع ما يترافق مع هذه الإنتصارات من مسؤولية إثبات مستوى أعلى بكثير من التنسيق العسكري والمهارات السياسية والقدرات الإدارية.
يتابع الكاتب حديثه عن تراجع قوات الأسد من العديد من خطوط الاشتباك و قد يكون سبب ذلك انشاء خطوط جبهات جديدة ، حيث أنه من الوضاح أن نظام الأسد قد بدأ يحصر سيطرته في المدن الكبرى ذات الكثافة السكانية العالية ، يقول الكاتب :
قد يساهم هذا الانكماش في زيادة العبء الإداري والاقتصادي للحفاظ على الخدمات الأساسية وتأمين الإمدادات الغذائية ما سيرهق النظام ويزيد الضغوط الاجتماعية والسياسية عليه داخلياً ويجعل مستقبله على المدى الطويل في مهبّ الريح. ولكن في الوقت نفسه، سيصبح المضي قُدُماً أكثر صعوبة بالنسبة الى مقاتلي المعارضة وهم يحاولون التقدّم من المناطق التي لهم أفضلية فيها، بما في ذلك حول حلب ودرعا، إلى ما تبقى من المناطق التي لا تزال تحت سيطرة النظام.
يتابع الكاتب في حديثه عن التحديات التي ستواجه الثوار أثناء تقدمهم على الأرض حيث أنهم لا يزالون يقاتلون في المناطق التي يعتبر لهم فيها حاضنة شعبية كبيرة و لكن التحدي سيظهر عندما ينتقلون إلى المناطق التي يوجد فيها تنوع طائفي و عرقي أكبر ، و هذه التحديات ليست فقط تقع على عاتق الثوار و إنما على المعارضة السياسية التي عليها أن تؤمن ثلاث نقط المناطق المحررة أولها توفير الأمن بجميع اشكاله ، وثانيا على المعارضة و المنظمات الاغاثية التابعة لها و المجالس المحلية أن تقوم بتأمين الخدمات للسوريين في المناطق الخاضعة لها ، أما ثالثا على المعارضة و الثوار أن يبدأوا بتأسيس نظام مالي شامل .
يختم الكاتب مقالته في تأكيد لضرورة تنبه المعارضة للنقاط الثلاث الأنفة الذكر رغم صعوبتها و تعقيدها و لكنها ستكون لزاما على المعارضة في المرحلة المقبلة ، يقول الكاتب :
بناء الوسائل اللازمة لإدارة ما ستكون بالتأكيد مرحلة انتقالية معقّدة ومكلفة جداً.
و نختم جولتنا لهذا الصباح مع موقع بوابة الشرق الذي جاء فيه العنوان التالي : الإمارات: نظاما سوريا والعراق هم سبب الإرهاب
و فيه نقل الموقع اقوال وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، في المؤتمر الصحفي الذي اجراه مع نظيره الروسي أنه لابد من محاصرة الإرهاب و القضاء عليه و على أسبابه مرجعا سبب ظهوره في سوريا و في العراق إلى القمع الذي انتهجه كلا من نظامي الأسد و العبادي ضد الشعب ، يقول أل نهيان :
“إن عدم معالجة أسباب ولادة الإرهاب سيؤدي إلى توالده من جديد، ولو تمكنا من القضاء على داعش وأخواتها من التنظيمات الإرهابية، فإنها ستولد من جديد ما لم يتم معالجة أسباب ظهورها من الجذور”.
يختم الموقع في حديث آل نهيان الذي أوضح أنه من المستحيل التعاون مع نظام الأسد بعد كل خمس سنوات من الحرب التي شنها على شعبه ، يقول آل نهيان :
“إن نظام الأسد بقمعه لشعبه وعدم تحقيق العدالة بين مواطني بلاده جعل من المستحيل التعاون معه، فأفعاله هي أحد أسباب ظهور الإرهاب، وما لم يتم القضاء على الأسباب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية فلن يمكننا التخلص نهائيًا من الإرهاب ومخاطره”.