حالات الشفاء من كورونا بمناطق النظام تقترب من نصف عدد الإصابات المسجلة
أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، اليوم الاثنين، شفاء خمس حالات جديدة من الإصابات الـ 43 المسجلة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، في مناطق سيطرته ليقترب عدد حالات الشفاء من نصف عدد الإصابات.
وأوضحت صحة النظام وفقاً لوكالة “سانا”، بأن عدد الحالات التي شفيت من الفيروس بلغت 19 حالة بعد شفاء الحالات الخمس الجديدة اليوم.
وسجل النظام حتى الآن، 43 إصابة بكورونا، توفيت منها ثلاث (واحدة منها في مدينة القامشلي)، بينما شفيت 19 حالة.
وأقر النظام بأول إصابة بفيروس كورونا في 22 الشهر الماضي لشخص قال إنه قادم من الخارج، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 آذار الماضي.
وأول أمس اتخذ النظام مجموعة من الإجراءات المرتبطة بكورونا في المناطق التي يسيطر عليها، حيث رفع الحظر عن بلدة منين بريف دمشق، التي كان عزلها بداية نيسان الحالي كأول بلدة تعزل في سوريا تحسباً من انتشار فيروس.
كما قرر نقل جميع طلاب الصفوف الانتقالية في المناطق التي يسيطر عليها صفاً للأعلى وتعويضهم بالسنة القادمة، ومدد تعليق دوام الجامعات والمعاهد إلى ما بعد عيد الفطر.
بالمقابل، لم تسجل المناطق المحررة في شمال غربي سوريا أي إصابة بكورونا حتى اليوم، وذلك بعد فحص أكثر من 200 حالة مشتبهة جميعها جاءت سليمة.
والأسبوع الماضي حذرت الأمم المتحدة، من أن “فيروس كورونا يشكل خطراً محدقاً بجميع السوريين”، ودعت إلى تسهيل عمل المؤسسات الإنسانية، والسماح بوصول المساعدات، بما فيها العاجلة المتعلقة بمكافحة الفيروس.
وفي بيان أصدرته، الخميس الماضي، كبيرة مستشاري الشؤون الإنسانية للمبعوث الخاص إلى سوريا “نجاة رشدي”، حذرت المسؤولة الأممية، من أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا مازالت واسعة النطاق، حيث يحتاج أكثر من 14 مليون و700 ألف شخص للمساعدة.
وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت من انفجار الوضع الصحي في سوريا بسبب انتشار كورونا، وأكدت أنها ترى واقع إصابات “كوفيد 19” في سوريا يأخذ منحى متصاعد.