“مجلس سوريا الديمقراطية” يقيل منسقه بأوروبا الذي أساء لإدلب
أقال ما يسمى “مجلس سوريا الديمقراطية” مساء أمس الأربعاء، منسقه الإعلامي في أوروبا إبرإهيم ابراهيم، على خلفية وصفه للموجودين في إدلب بالإرهابيين ومطالبته بقتل مليوني مواطن سوري هناك، وذلك خلال استضافته على قناة “تلفزيون سوريا” في برنامج تلفزيوني للحديث عن مخاطر فيروس كورونا والدعم بشأنها.
وقال “مجلس سوريا الديمقراطية” (الجناح المدني لقوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري) عبر معرفاته الرسمية، إن “تصريحات إبراهيم لا تمثلنا، وإنما تعبر عن مواقفه الشخصية، وعليه تمت إقالته من منصبه”.
وأضاف المجلس، أنه سيتخذ كل ما يلزم لمنع تكرار مثل هذه الأخطاء، وتوجه بالاعتذار لـ “جراحات كل المدنيين في سوريا”، على حد وصفه.
وكان إبراهيم أساء لأهالي إدلب في حديث على قناة “تلفزيون سوريا” ووصف الأهالي بالإرهابيين، ليقدم اعتذار بعدها على خلفية موجة الانتقادات التي وجهت له، وقال إنه لا يقصد المدنيين بل ما سماه بـ “الكتائب الإرهابية” فيها.
من جانبه، أدان الائتلاف السوري المعارض حديث إبراهيم، وطالب السلطات الرسمية في الدنمارك حيث يقيم، بالتحقيق بخصوصها، واعتبارها نشراً للكراهية وتحريضاً على القتل والإجرام والإرهاب.
بدورها، قالت الشبكة الشورية لحقوق الإنسان: “هذه ليست المرة الأولى التي يوجِّه فيها إبراهيم اتهامات بالإرهاب دون أية أدلة، فقد وجَّه سابقاً اتهامات بالإرهاب للشبكة السورية لحقوق الإنسان على خلفية تقرير أصدرته عن حالات الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري من قبل قوات سوريا الديمقراطية”.
وأضافت أن إبراهيم في موقع مسؤول ولا يمثل شخصه بل يمثل سياسياً الجهة التي يتحدث باسمها وهي مجلس سوريا الديمقراطية.
راديو الكل