سكان في الرقة يشتكون من صعوبة تأمين مادة الخبز
بات تأمين مادة الخبز هاجساً يخيم على أهالي مدينة الرقة، إذ يضطر الأهالي للوقوف لساعات طويلة أمام الأفران للحصول على الخبز العادي، في حين يتوفر الخبز السياحي بكثرة ولكن ارتفاع سعره يدفع الكثير من الأهالي لطلب الخبز العادي.
ويشتكي فياض الجاسم من حي المشلب بالمدينة لراديو الكل، من الازدحام الكبير الذي تشهده أفران الخبز العادي، وعدم قدرته على جلب احتياجاته من مادة الخبز، مطالباً الجهات المعنية بتزويد الأفران بالمزيد من مادة الطحين.
في حين يؤكد درويش المحمد من حي الفلوجة أنّ سعر الـ 16 رغيف من الخبز في الفرن السياحي نحو 500 ليرة بينما يحصل على ضعف الكمية وبنفس السعر من الفرن العادي.
حال حميد العبيد لا يختلف عن حال بقية الأهالي إذ يضطر للوقوف نحو4 ساعات يومياً في سبيل أنّ يحصل على قسم من احتياجات عائلته من الخبز، مبيناً أنه لا يمكنه شراء الخبز السياحي بسبب وضعه المادي المتردي.
من جهته، يعزو صاحب أحد الأفران العامة بحي رميلة بمدينة الرقة أبو عبود لراديو الكل،سبب الازدحام الكبير على الأفران إلى قلة كمية الطحين الذي يتم توزيعه على الأفران من قبل لجنة الأفران والمطاحن التابعة لمجلس الرقة المدني إذ أنها لا تسد حاجة الأهالي من الخبز.
وكانت “الإدارة الذاتية” أصدرت قراراً يفرض حظراً للتجوال في كل المناطق الواقعة تحت سيطرتها في شمال شرقي سوريا، تحسباً من فيروس كورونا.
مشكلة تأمين وتوفر مادة الخبز للأهالي في مدينة الرقة، ليست المشكلة الوحيدة التي يعانون منها، بل هناك مشكلات أكبر في القطاع الصحي والتعليمي والخدمي، وعجز الجهات المسؤولة عن إيجاد أبسط الحلول لها.