بسبب الحظر.. أزمة خانقة يعيشها أهالي بريف دير الزور
تسبب حظر التجوال الذي فرضته قوات سوريا الديمقراطية في مناطق سيطرتها شرقي دير الزور، بمعاناة حقيقية لمعظم المواطنين، لاسيما أن نسبة 80% منهم يعملون بدخل يومي محدود، وقد لا يغطي حاجاتهم الأساسية، في ظل قلة فرص العمل.
ويقول محسن أبو حميد من المدينة لراديو الكل، إنّ معظم الأهالي يعملون بأجور يومية، وأعمال مختلفة، مضيفاً أنّ حظر التجوال جعل الوضع المعيشي أسوأ من ما كان عليه.
وتابع بالقول يائساً من الحال الذي وصل إليه: “الشخص فينا إذا مات من فيروس كورونا أهون عليه من أن يموت ببطئٍ جوعًا”.
بدورها، تؤكد حنان العيدان من بلدة هجين شرقي دير الزور، أنّها تعمل بورشة خياطة لتؤمن جميع احتياجات أطفالها وتؤمن قوت عائلتها اليومي، مشيرة إلى أنه وبعد الحظر المفروض توقفت الورشة عن العمل وانقطع مصدر دخلها الوحيد، وهي تعاني من أوضاع إنسانية ومعيشية صعبة.
من جهته، يوضح عجاج أبو خالد من هجين أيضاً، أن معظم الأهالي تعطلت أعمالهم بسبب الحظر ولم يعد لديهم القدرة على تأمين بعض من حاجات منزلهم الأساسية، مطالباً ما تسمى “بالإدارة الذاتية” أن تجد حلًا سريعًا لهذا الوضع الذي سبب أزمة خانقة لدى الأهالي الذين يعتمدون على عيشهم بشكل يومي.
وتزداد الأوضاع المعيشية في محافظة دير الزور سوءاً، سواءً بالمناطق التي تسيطر عليها الوحدات الكردية أو تلك التي يسيطر عليها النظام، وسط تفاقم معاناة الأهالي وتزايد احتجاجاتهم.
دير الزور – راديو الكل
تقرير: راما محمد – قراءة: عمر نور