النظام يخرق مجدداً وقف إطلاق النار بإدلب.. وإنشاء نقطة تركية بمحيط جسر الشغور
خرقت قوات النظام، اليوم الثلاثاء، مجدداً وقف إطلاق النار الذي أعلنته روسيا وتركيا في الخامس من آذار الحالي، فيما عزز الجيش التركي وجوده في محيط الطريق الدولي حلب اللاذقية وأنشأ نقطة عسكرية جديدة.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن قوات النظام قصفت اليوم بالمدفعية الثقيلة بلدة كفر عويد جنوبي إدلب، كما طال قصف مماثل الليلة الماضية سفوهن وبالفطيرة، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.
وقبل أيام قال فريق منسقو استجابة سوريا العامل في الشمال المحرر، إن قوات النظام خرقت وقف إطلاق النار نحو 50 مرة، كما أكدت أن وتيرة الخروقات تزداد من النظام المدعوم من روسيا وإيران.
من جانبها تحدثت وكالة سانا التابعة للنظام أن الدفاعات الجوية تصدت فجر اليوم لطائرة مسيرة في محيط قاعدة حميميم.
إلى ذلك أنشأ الجيش التركي اليوم، نقطة عسكرية جديدة في محيط مدينة جسر الشغور غربي إدلب على مقربة من الطريق الدولي حلب اللاذقية، بعد أن أنشأ 3 نقاط بالمنطقة ذاتها يوم أمس.
وبحسب مراسلنا في إدلب فإن رتلاً عسكرياً تركياً دخل المناطق المحررة ليلاً من معبر كفر لوسين شمالي إدلب وتوزع على النقاط التركية في المنطقة.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية أمس، أنها سيرت دورية مشتركة ثانية مع روسيا على الطريق الدولي حلب -اللاذقية المعروف بـ (M4)، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، بمشاركة عناصر جوية وبرية.
وبحسب مراسل راديو الكل في إدلب فإن الدورية سيرت في المناطق التي يسيطر عليها النظام من الطريق الدولي بين قرية الترنبة ومدينة سراقب شرقي محافظة إدلب.
كما أجرى أمس وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في دمشق محادثات مع رأس النظام بشار الأسد، حول سير تطبيق وقف إطلاق النار في منطقة إدلب والتعاون العسكري مع النظام، لكن دون الإشارة إلى الموعد الدقيق للزيارة، وفقاً لما نقلته قناة روسيا اليوم.
وتوصل الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في 5 آذار الحالي، لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، وإنشاء “ممر آمن” على الطريق الدولي “M4” وتسيير دوريات متشركة، وذلك بعد تصاعد التوتر بين أنقرة وموسكو وإطلاق الجيش التركي عملية “درع الربيع” ضد النظام في إدلب.
إدلب – راديو الكل