إصابات بصفوف طالبي اللجوء إثر إطلاق القوات اليونانية قنابل مسيلة للدموع
أصيب عدد من طالبي اللجوء، بينهم أطفال، بحالات اختناق وإغماء، إثر إطلاق قوات الأمن اليونانية، أمس الخميس، قنابل غاز مسيل للدموع باتجاه مئات اللاجئين المحتشدين في المنطقة العازلة بين تركيا واليونان لمنعهم من دخول الحدود.
وبحسب وكالة أنباء الأناضول، تأثر عشرات من الأشخاص بينهم أطفال جراء قنابل الغاز، فيما أصيب بعضهم بحالات اختناق وإغماء، فيما جرى تقديم الإسعاف الأولي للمصابين ميدانياً، ومن ثم تم نقلهم إلى بعض المستشفيات في ولاية أدرنة التركية.
وأمس ذكرت الأناضول، أن فرقاً طبية تابعة لمديرية الصحة في ولاية أدرنة، تواصل أعمال تطهير وتعقيم خيام ومحيط أماكن إقامة طالبي اللجوء على الحدود اليونانية، إلى جانب إجراء فحوصات وتقديم خدمات طبية عبر عيادات متنقلة.
والثلاثاء الماضي، أعلنت ولاية أدرنة غربي تركيا، أن عدد طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى الحدود اليونانية، بلغ نحو 147 ألفاً، منذ بدء تدفقهم من تركيا في 27 شباط الماضي، في محاولة للوصول إلى أوروبا.
وأوضحت الولاية، في بيان، أن السلطات اليونانية تمارس مختلف أنواع العنف ضد طالبي اللجوء، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص.
ومنذ 27 شباط الماضي، بدأ طالبو اللجوء بالتدفق إلى الحدود الغربية لتركيا، عقب إعلان أنقرة أنها لن تعيق حركتهم باتجاه أوروبا، رغم الإجراءات الأمنية المشددة من الجانب اليوناني.
وفي التاسع من الشهر الحالي، أعلن الاتحاد الأوروبي، تمسكه باتفاق آذار 2016 بشأن الهجرة مع تركيا، وتشكيل فريق لحل الخلافات، وذلك عقب قمة جمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع مسؤولين أوروبيين.
كما عقد زعماء كل من تركيا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا قمة رباعية عبر الفيديو الثلاثاء الماضي، حيث نوقشت أزمة طالبي اللجوء، وعلاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي.
راديو الكل – الأناضول