مصدر طبي: اشتباه بإصابة كورونا بمشفى في الرقة
أفاد مصدر طبي في مشفى الطب الحديث بمدينة الرقة، اليوم الخميس، لراديو الكل، بوجود حالة مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا، وهي الحالة الأولى المشتبه بها في سوريا، يكشف عنها من مصدر.
وأوضح المصدر الذي يعمل ممرضاً في المشفى، أن المشتبه به امرأة تم عزلها صحياً في غرفة خاصة في المشفى لإجراء مزيد من الفحوصات، للتأكد، مضيفاً أنه لم يتم التأكد بعد من إصابتها بالفيروس.
ولم تعلق هيئة الصحة في ما يسمى “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا” والتي تتبع لقوات سوريا الديمقراطية على الحادثة، أو تصدر أي تصريح حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
واتخذت “الإدارة الذاتية” في 27 شباط الماضي قراراً بإغلاق معبر سيمالكا الحدودي مع العراق، وقالت إن القرار يأتي في إطار الإجراءات الاحترازية لمنع وصل كورونا من العراق إلى سوريا، فيما تحدث عن وضع أجهزة واتخاذ إجراءات طبية على باقي المعابر التي تصل مع مناطق سيطرة النظام.
وبالرغم من حديث نظام الأسد عن عدم تسجيل أي إصابة بوباء كورونا المنتشر في جميع الدول المحيطة بسوريا، إلا أن منظمة الصحة العالمية أكدت في وقت سابق أن البنية الطبية في سوريا غير قادرة على تشخيص الإصابات بالفيروس.
وبالتنسيق مع الميليشيات الإيرانية والعرقية، أعادت قوات النظام الثلاثاء افتتاح معبر البوكمال الحدودي مع العراق للمدنيين والتجار والمليشيات الإيرانية والعراقية بعد إغلاقه لأربعة أيام بسبب كورونا.
ويطالب ناشطون من محافظات الرقة ودير الزور قوات سوريا الديمقراطية بإغلاق جميع المعابر مع مناطق سيطرة النظام والمليشيات الموالية له، وخاصة بعد انتشار فيروس كورونا بشكل كبير في إيران وانتقاله للعراق عبر مقاتلي المليشيات ووصول أولئك المقاتلين إلى سوريا.
وارتفع عدد وفيات “كورونا” في إيران اليوم الخميس، إلى 429 بعد تسجيل 75 حالة وفاة جديدة خلال 24 ساعة بحسب مسؤول في وزارة الصحة الإيرانية، فيما أصاب الآلاف بحسب احصاءات رسمية.
وأصاب الفيروس قرابة 120 ألف حول العالم توفي منهم أكثر من 4600 غالبيتهم في الصين وكوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا، وأدى إلى تعليق العمرة، وتأثير اقتصادي واضح وخاصة في سوق النفط حول العالم.
الرقة ـ راديو الكل