مجوهرات نساء إدلب الضمان الوحيد لإعالة أسرهن
باتت المجوهرات المتبقية لبعض نساء النازحين من محافظة إدلب، الضمان الوحيد لهن ولأسرهن خاصة بعد تركهن لبيوتهن وأرزاقهن في المناطق التي سيطر عليها النظام، في ظل ارتفاع الأسعار بشكل عام.
وتقول ناهد نازحة في شمالي إدلب لراديو الكل، إنّها تحتفظ بما تملك من مجوهرات ذهبية لتبيعها في سبيل تأمين لقمة العيش لأولادها.
بدورها، تؤكد “سمعة” النازحة من ريف إدلب الشرقي إلى ريف حلب الغربي، أنّ لديها قطعتين من المجوهرات الذهبية وهي الآن تحاول بيعها من أجل تأمين مصدر دخل ورزق لأبنها.
ومن جهتها، تشير “براء” نازحة أخرى في ريف إدلب الشمالي، إلى إنّ مجوهرات النساء كانت زينة لهن يتفاخرن فيها خلال الزيارات بين بعضهن، وبعد النزوح أصبحت وسيلة يعلن بها الأسرة.
من جانبه، يوضح صائغ الذهب أبو فؤاد في سرمدا شمالي إدلب لراديو الكل، أنّ هناك إقبال كبير من الناس على بيع الذهب، يقابله ضعف واضح في الشراء، مرجعاً ذلك لظروف النزوح لافتاً إلى وجود خسارة كبيرة بين عملية البيع والشراء بالنسبة للمواطن.
ويصعب على النازحين في إدلب وخاصة الذين سيطر النظام على مناطقهم التكيف مع ظروف النزوح في ظل ارتفاع الإيجارات وندرة فرص العمل وصعوبة السفر خارج سوريا والتي باتت الخيار الأنسب للكثير منهم.
تقرير: نور عبد القادر – قراءة محمود الطيب
إدلب – راديو الكل