نازحو مخيم سرمين شمالي إدلب يعانون من سوء الوضع الخدمي والمعيشي
تعاني 56 عائلة في مخيم سرمين غرب قرية باتنتة بريف إدلب الشمالي، أوضاعًا إنسانية سيئة بسبب غياب كافة مقومات الحياة المعيشية والخدمية وعدم استجابة المنظمات بالرغم من المناشدات المتكررة.
وتقول أم محمد نازحة في المخيم لراديو الكل، إنّ المخيم يضم كبار سن وبحاجة لخيام ومواد تدفئة، مؤكدة عدم تلقيهم أي مساعدات من قبل أي جهة كانت.
بدوره يوضح أبو رأفت نازح آخر أنّ وضع الأهالي معدوم فهم بحاجة لمواد غذائية ومبالغ مالية نقدية، لشراء ما يلزمهم من حاجات أساسية لهم ولأطفالهم المحرومين من كل متطلبات الحياة.
من جانبه، يطالب أبو حمزة جميع المنظمات والجهات المسؤولة بالنظر إلى وضع النازحين الذين يفتقرون لأبسط مقومات الحياة.
ومن جهته يبين أحمد الجاسم مدير مخيم سرمين لراديو الكل أنّ المخيم يعاني من وضع خدمي سيء للغاية، ويضم المخيم نحو 10 أرامل و7 من ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكداً أنّه ناشد المنظمات الإنسانية للمساعدة ولكن دون استجابة.
ويعيش آلاف النازحين في مخيمات عشوائية شمالي إدلب وعلى الحدود السورية التركية، وسط تدني مستوى الخدمات الأساسية من صحة وتعليم وغذاء وغيرها.
إدلب – راديو الكل
تقرير وقراءة: نور عبد القادر