موسكو تقول إنها توصلت مع أنقرة لاتفاق لتخفيض التوتر في إدلب
أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، اليوم السبت، أن الوفدين التركي والروسي توصلا لاتفاقِ تخفيضِ التوتر في منطقة إدلب، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول.
وأضاف البيان أن الوفدين ناقشا الخطواتِ الملموسة من أجل خلق حالةِ توازن دائم في منطقة خفض التصعيد بإدلب، بهدف التطبيق الكامل للمذكرتين المبرمتين في أيار 2017، وأيلول 2018.
وأكد أن الجانبَين اتفقا على خفضِ التوتر ميدانياً، وحماية المدنيين داخل وخارج منطقة خفض التصعيد في إدلب، وإيصال والمساعدات الإنسانية العاجلة للجميع في هذه المنطقة.
ويوم أمس أكد الكرملين أن العمل جار على التحضير للقاء محتمل بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان في موسكو يومي 5 أو 6 آذار المقبل، بينما أنهى الوفدان التركي والروسي اجتماعهما الثالث حول إدلب بالعاصمة أنقرة.
وأكدت أنقرة عقب انتهاء اجتماعها مع الوفد الروسي أمس على ضرورة إعلان وقف إطلاق نار فوري ومستدام في إدلب، وانسحاب قوات النظام إلى حدود اتفاق سوتشي، بحسب وكالة الأناضول.
وأول أمس، قتل 33 جندياً، نتيجة لهجوم جوي نفذته قوات النظام على أفراد من الجيش التركي في إدلب، إضافة إلى وجود جرحى حالاتهم خطيرة، ليرتفع بذلك عدد قتلى الجيش التركي في إدلب منذ بداية شباط الحالي إلى أكثر من 54 بسبب هجمات لقوات النظام.
وتأتي هذه التطورات قبل ساعاتٍ من انتهاء المهلة (نهاية شباط الحالي) التي حددها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لنظام الأسد للانسحاب إلى خلف نقاط المراقبة التركية في إدلب.
واليوم أكد أردوغان، أن الوجود التركي في سوريا هو بدعوة من الشعب السوري وليس بدعوة من النظام الذي يحصل على أسلحة من دول أغدقت أيضاً على التنظيمات الإرهابية آلاف الشاحنات المحملة بالأسلحة والعتاد.
وأضاف أردوغان، أنه طلب من بوتين تنحي روسيا جانباً وافساح المجال لتركيا للتعامل مع نظام الأسد في سوريا.
وكالات – راديو الكل