بعد النيرب.. الفصائل تستعيد السيطرة على قرية معارة عليا
سيطرت فصائل المعارضة، اليوم الثلاثاء على قرية معارة عليا، بعد ساعات من سيطرتها على بلدة النيرب شرقي إدلب، فيما استهدف قصف مدفعي وصاروخي محمل بقنابل عنقودية للنظام مدارس وأحياء سكنية في مدينة إدلب ما أدى لمقتل 3 مدنيين وجرح عدد من الطلاب والكادر التدريسي.
وقال مراسل رادو الكل في إدلب، إن فصائل المعارضة واصلت اليوم هجومها العسكري الذي بدأته يوم أمس، على مواقع النظام وحلفائه شرقي إدلب، وسيطرت حتى الآن على قرية معارة عليا المحاذية لبلدة النيرب التي استعادتها الفصائل قبل ساعات.
وأضاف مراسلنا، أن فصائل المعارضة اغتمت ناقة جند مدرعة (Bmp) خلال سيطرتها على القرية وقتلت عدداً من عناصر قوات النظام، وقتلت عدداً آخر خلال صد محاولة تقدم لهم على محور رويحة جنوبي إدلب.
من جهة ثانية، قتل 3 مدنيين إثر استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وصواريخ محملة بقنابل عنقودية الأحياء السكنية في مدينة إدلب، فيما أصيب عدد من الطلاب والكادر التدريسي بجروح إثر قصف مماثل استهدف مدارس المدينة.
وكانت فصائل المعارضة، استعادت مساء الاثنين، السيطرة على بلدة النيرب الاستراتيجية بريف إدلب الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام وحليفها الروسي، فيما تقدمت قوات النظام خلال الليلة الماضية في ريف إدلب الجنوبي وسيطرت بلدات معرة زيتا ومعرة حرمة والشيخ مصطفى جنوبي إدلب.
وبالتزامن مع التطورات الميدانية على الأرض، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، أنه مستمر في تواصله مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل تحديد النواقص في خارطة الطريق حول إدلب، مشيراً إلى أنّ وفدا روسيا سيزور تركيا الأربعاء للتباحث حول إدلب، كما نوه أردوغان إلى أن روسيا تقدم دعما على أعلى المستويات لقوات نظام الأسد وهذا موثق لدى أنقرة حتى وإن أنكروته موسكو.
وجددت الأمم المتحدة أمس الاثنين، تحذيرها من “مذابح حقيقية” بحق المدنيين في محافظة إدلب، جراء استمرار هجمات قوات النظام وحلفائها، مؤكدة أن تلك الهجمات أدت لأكبر موجة نزوح للمدنيين تشهدها سوريا منذ عام 2011.
إدلب ـ راديو الكل