مجدداً.. أهالي يعثرون على جثث رعاة أغنام شرقي الرقة
عثر الأهالي في بلدة غانم العلي شرقي محافظة الرقة، مساء أمس الجمعة، على جثث 6 أشخاص من رعاة الأغنام قتلوا رمياً بالرصاص وذبحاً بالسكاكين على يد مجهولين، بعد ساعات من العثور على 5 جثث في المنطقة ذاتها قتلوا أيضاً بنفس الطريقة.
وقال مراسل راديو الكل في المحافظة، بأن الجثث الـ6 عليها آثار طعنات بالسكاكين وطلقات نارية بالإضافة إلى آثار تعذيب، مبيناً أنهم كانوا يرعون الأغنام في المنطقة.
وأشار مراسلنا بأنه تم سرقة نحو 2500 رأس غنم للرعاة القتلى بالإضافة لعدد من السيارات التي كانت بحوزتهم، مبيناً أن ذوي ضحايا اتهموا النظام والميليشيات الإيرانية المسيطرين على المنطقة بالوقوف خلف العملية.
وعصر أمس، عثر أهالي في البلدة ذاتها، على جثث 5 أشخاص، قتلوا رمياً بالرصاص عن طريق مجهولين، في حادثة تكررت أكثر من مرة في المحافظة خلال الأشهر القليلة الماضية.
ونقل مراسلنا عن ذوي ضحايا استغرابهم لما يروج له النظام على أن منفذي عمليات القتل ينتمون لتنظيم داعش، مؤكدين أن المنطقة (بلدة غانم العلي) يتحكم بها بشكل كامل النظام والميليشيات الإيرانية حيث تكثر النقاط العسكرية والحواجز.
وعلى خلفية هذه العملية، عمل أهالي المنطقة من رعاة الأغنام على نقل مواشيهم إلى المراعي القريبة من المباني السكنية والمناطق المأهولة خوفاً من تكرار هذا الحادث، حيث طالب الأهالي النظام بالسماح لهم بحيازة السلاح للدفاع عن أنفسهم.
وتضاف هذه الحادثة، إلى العديد من الحوادث المماثلة التي شهدتها مناطق مختلفة يسيطر عليها النظام وميليشياتٍ إيرانية بأرياف الرقة ودير الزور وحلب، وسط اتهام ذوي ضحايا، النظام والميليشيات الإيرانية بالوقوف وراء ذلك.
ففي العاشر من الشهر الماضي، عثر الأهالي في بلدة السبخة شرقي محافظة الرقة، على جثة مدنيين اثنين قتلا بعد اختطافهما على يد مجهولين، وقبلها بيوم عثر أيضاً على جثث 6 مدنيين أعدموا بالرصاص في بادية مخلف في منطقة جبل الحص بريف حلب الجنوبي.
وفي 5 كانون الثاني أيضاً، عثر أهال في محافظة الرقة على جثث 21 مدنياً قُتلوا ذبحاً بالسكاكين في بادية السبخة بريف الرقة الجنوبي الشرقي الخاضع لسيطرة قوات النظام والمليشيات الإيرانية.
الرقة – راديو الكل