نقطة جديدة للجيش التركي قرب طريق “M4” جنوبي إدلب
أنشأ الجيش التركي، اليوم الأربعاء، نقطة جديدة له قرب طريق “M4” الاستراتيجي جنوبي إدلب، لتضاف إلى نحو 20 نقطة أنشأها في ريفي إدلب وحلب خلال أقل من شهر، بالتزامن مع تعرض أرياف المحافظتين لهجمة عسكرية من النظام وروسيا.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن النقطة التركية الجديدة أُقيمت في تلة الكفير قرب بلدة بسنقول على مقربة من الطريق الدولي “حلب – اللاذقية المعروف بـ M4” بريف إدلب الجنوبي، وتضم نحو 60 آلية عسكرية، من دبابات ومدرعات وتجهيزات لوجستية.
وفي ريف حلب، حيث قالت مراسلة راديو الكل هناك، إن الجيش التركي نشر الأربعاء قوات له في مركز مدينة الأتارب بريف المحافظة الغربي.
ونشر الجيش التركي عدة نقاط خلال الفترة الماضية، بالتزامن مع حملة تصعيد النظام وروسيا، تتوزع في (مطار تفتناز – سرمين – شرق بنش – معارة النعسان – معسكر المسطومة – تلة قميناس – البردقلي – ترمانين – معترم)، و5 نقاط يحاصرها النظام هي: (أربع بمحيط مدينة سراقب وواحدة في معر حطاط) بريف إدلب، ونقطتين قرب أبين سمعان ودارة عزة بريف حلب.
ويستمر الجيش التركي بالدفع بتعزيزات عسكرية، إلى الحدود مع سوريا، وإلى شمال غربي سوريا، ولاسيما بعد مقتل 13 جندياً تركيا في هجومين لقوات النظام هذا الشهر.
ويمتلك الجيش التركي 12 نقطة مراقبة عسكرية أقيمت في إطار اتفاق منطقة “خفض التصعيد” في إدلب، بات النظام يحاصر 7 منها هي: “الراشدين الجنوبية والعيس وعندان والشيخ عقيل (حلب)، الصرمان وتل الطوقان (إدلب)، مورك (حماة)”.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، إن انطلاق عملية إدلب بات مسألة وقت، مؤكداً بالقول “ذات ليلة قد نأتي على حين غرة”، ويأتي هذا التصريح، بعد يوم من فشل الجولة الثالثة من المحادثات “التركية – الروسية” بشأن إدلب، وقبل نحو 10 أيام من انتهاء المهلة التي حددها أردوغان لتراجع قوات النظام إلى خلف نقاط المراقبة.
راديو الكل