الأمم المتحدة: مقتل 85 مدنياً شمال غربي سوريا خلال 10 أيام
أعلنت الأمم المتحدة، مقتل ما لا يقل عن 85 مدنياً، من بينهم و27 طفلاً و20 امرأة، شمالي غربي سوريا خلال الفترة الممتدة بين الأول والعاشر من شباط الحالي، جراء التصعيد العسكري للنظام وحلفائه.
وذكر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي عقده في نيويورك، أمس الأربعاء، أن معظم الضحايا سقطوا في محافظة إدلب، بحسب توثيقات مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وأضاف دوغريك، أن مكتب حقوق الإنسان، وثق أيضاً مقتل ما لا يقل عن 191 مدنياً، من بينهم 33 امرأة و67 طفلاً خلال كانون الثاني الماضي شمال غربي سوريا جراء القصف والتصعيد العسكري.
وأشار المتحدث الأممي، إلى أن عدد القتلى المدنيين شمال غربي سوريا منذ بدء النظام وحلفائه التصعيد في نيسان الماضي، ارتفع إلى 1710 مدنيين، بينهم 337 امرأة و503 أطفال.
وخلف التصعيد العسكري المتواصل في ريفي إدلب وحلب من النظام بدعم من حليفه الروسي أكبر موجة نزوح تشهدها سوريا منذ عام 2011 ، بحسب ما قال قبل أيام المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ديفيد سوانسون، والذي أكد أن 700 ألف مدني نزوحوا منذ بداية كانون الأول الماضي.
ومنذ منتصف الشهر الماضي، تصعد قوات النظام بدعم جوي روسي من عملياتها العسكرية على ريفي حلب وإدلب، واقتربت من السيطرة على كامل الطريق الدولي (حلب – دمشق)، لأول مرة منذ عام 2012.
راديو الكل – الأناضول