تركيا تعلن “تحييد” 55 عنصراً من قوات النظام في إدلب الأربعاء
أعلنت وزارة الدفاع التركية، عن تحييد 55 عنصراً من قوات النظام، أمس الأربعاء، في محافظة إدلب، فيما تتواصل التعزيزات العسكرية التركية إلى نقاط المراقبة بشمال غربي سوريا.
وذكرت “الدفاع التركية”، في بيان، أنها حصلت على عدد عناصر قوات النظام الذين تم تحييدهم في إدلب الأربعاء من “مصادر متنوعة”، ولم يتحدث البيان عن الجهة التي تقف مباشرة خلف تحييد العناصر، ولا الطريقة التي تم تحييدهم بها.
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع التركية، تحييد نحو 152 عنصراً من قوات النظام يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين وتدمير عتاد عسكري ومخازن أسلحة، عقب مقتل 5 جنود أتراك بقصف للنظام استهداف قوتها في إدلب بالعاشر من شباط الحالي.
وحذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء، من أنّ الجيش التركي سيضرب قوات النظام في حال كرر اعتداءاته على الجنود الأتراك، حتى خارج مناطق سوتشي، مجدداً تصميم بلاده على إخراج قوات النظام إلى ما وراء نقاط المراقبة بنهاية شباط الماضي.
في موازاة ذلك، قال مراسل راديو الكل في إدلب، إن رتلاً عسكرياً تركياً يضم عشرات الآليات العسكرية دخل الليلة الماضية عن طريق معبر كفر لوسين شمالي إدلب، وتوجه نحو النقاط العسكرية المنتشرة بريفي إدلب وحلب.
وخلال الأيام الماضية، دخلت تعزيزات عسكرية تركية غير مسبوقة وأنشأت نقاطاً عسكرية لها في ريفي حلب وإدلب، وذلك بعد مقتل نحو 13 جندياً تركياً في هجومين لقوات النظام بمحافظة إدلب.
وفي الخامس من الشهر الحالي، هدد أردوغان، بشن عملية عسكرية كبيرة في إدلب إذا لم تنسحب قوات النظام إلى ما بعد نقاط المراقبة التركية، قبل نهاية شباط الحالي.
ويمتلك الجيش التركي 12 نقطة مراقبة عسكرية أقيمت في إطار اتفاق منطقة “خفض التصعيد” في إدلب، بات النظام يحاصر خمس منها هي: “الصرمان وتل الطوقان (إدلب) – مورك (حماة) – والراشدين الجنوبية والعيس (حلب)”.
راديو الكل – الأناضول