الاتحاد الأوربي: لا تطبيع مع نظام الأسد
أكد الاتحاد الأوربي، أنه لن يتجه للتطبيع مع نظام الأسد، مع استمراره استخدام القوة العسكرية ضد السوريين، وذلك بالتزامن مع هجوم للنظام مدعوماً بالطائرات الروسية على محافظتي حلب وإدلب، بهدف السيطرة على الطريق الدولي “دمشق – حلب”.
وفي كلمة له الثلاثاء، خلال مشاركته في جلسة الجمعية العامة للبرلمان الأوروبي، قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية، جوزيف بوريل، إن “استمرار النظام في قمعه للشعب، والتحرك من منطلق القوة العسكرية، سيقطع الطريق أمام إحلال الأمن والاستقرار في البلاد”.
وأشار بوريل، إلى أن الاتحاد الأوروبي لن يتجه للتطبيع مع نظام الأسد، وأن مساعدات الاتحاد لن تطال النظام والمجموعات الإرهابية في سوريا.
وعن تطورات إدلب، ذكر بوريل، أن الهجمات على المناطق المكتظة بالسكان ما زالت مستمرة، ويجب محاسبة المسؤولين عنها، حيث أسفرت عن مقتل المئات حتى الآن، محذراً من احتمال ازدياد أعداد النازحين خلال الفترة المقبلة الذين وصل عددهم لمليون منذ شباط الماضي.
وشدد بوريل، على ضرورة تطبيق اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه بين أنقرة وموسكو قبل نحو شهر.
وكانت وزارة الدفاع التركية، أعلنت في كانون الثاني الماضي، أن الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق النار في إدلب، بدأ منتصف ليل 12 من الشهر ذاته، إلا أن روسيا والنظام خرقاه بهجوم بري وقصف جوي ومدفعي على ريفي إدلب وحلب.
ووثقت الأمم المتحدة قبل يومين، نزوح 700 ألف شخص جراء التصعيد العسكري شمال غربي سوريا منذ كانون أول الماضي.
وكالات – راديو الكل