مقتل 5 جنود أتراك بقصف للنظام على ريف إدلب
قتل 5 جنود أتراك، وأصيب آخرون، اليوم الاثنين، جراء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف مواقعهم في ريف إدلب، فيما فيما تحدثت وسائل إعلام تركية عن عقد الرئيس التركي اجتماع عاجل بوزير الدفاع خلوصي آكار بعد مقتل الجنود الأتراك.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الاثنين، مقتل 5 جنود وإصابة 5 آخرين في قصف مدفعي للنظام استهدف نقطة مراقبة تركية في إدلب، دون أن تحدد مكان النقطة التركية التي تعرضت للقصف.
وأكد مراسل راديو الكل في إدلب، أن مروحيات تركية هبطت في مطار تفتناز شرقي إدلب والذي أنشأت القوات التركية في وقت سابق فيه نقطة عسكرية فيه، لنقل القتلى وإسعاف الجرحى.
بدوره قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين الدين ألطون في تغريدة له على تويتر عقب مقتل الجنود الأتراك، إن بلاده ردت على مصدر النيران التي استهدفت الجنود الأتراك في إدلب.
وتحدثت وسائل إعلام تركية بينها قناة (TRT) عن عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماعاً عاجلاً مع وزير الدفاع خلوصي آكار بعد مقتل 5 جنود أتراك في إدلب.
وعقد اليوم في أنقرة محادثات بين مسؤولين أتراك ووفد روسي ، لبحث آخر مستجدات محافظة إدلب، بعد أن كان مقرراً أن يعقد الوفدان هذه المباحثات خلال الأسابيع المقبلة، عقب جولة أولى قبل يومين.
والاثنين الماضي، أعلنت، تركيا مقتل 7 من جنودها، وموظف مدني، قرب مدينة سراقب بريف إدلب، بهجوم من قوات النظام، وردت عليه بقصف 54 موقعاً، أدى لمقتل 76 عنصراً من النظام، بحسب تصريحات لوزير الدفاع التركي خلوصي آكار.
وجددت وزارة الدفاع التركية، السبت الماضي، التأكيد بأن نقاط المراقبة في إدلب تواصل مهامها ومجهزة بمعدات وأسلحة تجعلها قادرة على حماية نفسها”، محذرة من أن الرد سيكون قاس إذا تعرضت تلك النقاط للهجوم مجدداً.
وفي الخامس من شباط الحالي، أمهل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، النظام حتى نهاية الشهر الحالي، للانسحاب إلى ما وراء النقاط التركية المحيطة بـ”منطقة خفض التصعيد”، والتي تضم كامل محافظة إدلب، وأرياف حماة الشمالي، وحلب الغربي والجنوبي، وريف اللاذقية الشرقي.
وكالات ـ راديو الكل