جرحى مدنيون بغارات روسية مكثفة على ريف حلب
جدد الطيران الروسي، اليوم السبت، غاراته على ريفي حلب الغربي والشمالي، موقعاً جرحى في صفوف المدنيين، وذلك بعد غيابه عن الأجواء يوم أمس، في حين تستمر الاشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات النظام التي تحاول التقدم جنوبي حلب.
وقالت مراسلة راديو الكل في ريف حلب، إن عدة مدنيين أصيبوا بجروح إثر غارات جوية للطيران الحربي الروسي استهدفت بلدة كفر نوران بريف المحافظة الغربي.
وأضافت مراسلتنا، أن قصفاً جوياً مماثلاً استهدف منطقتي كتيان وريف المهندسين الثاني غربي حلب، ومدينة حريتان وبلدة كفرة حمرة شماليها حلب، دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
وفي ريف حلب الجنوبي، تدور اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة وقوات النظام التي تحاول التقدم على محور الزربة، وسط قصف مدفعي وصاروخي مكثف.
وسيطرت قوات النظام والميليشيات الموالية لها، الليلة قبل الماضية، على مناطق جزرايا وخلصة وزيتان وحوير العيس والعثمانية وطلافح جنوبي حلب وسط تمهيد جوي روسي، واقتربت بذلك من الطريق الدولي “دمشق ـ حلب”.
وتمتلك قرى ريف حلب الجنوبي أهمية استراتيجية، كونها تقع على الجهة الشرقية للطريق الدولي “دمشق – حلب”، وتعتبر السيطرة عليها تمهيداً للسيطرة التامة على الطريق، الذي بات النظام يسيطر عليه في محافظة إدلب بعد هجومه الأخير.
وخلف هذا الهجوم حتى الآن، مقتل 183 مدنياً بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، ونزوح نحو 400 ألف آخرين، وفق فريق منسقو استجابة سوريا.
ويجري وفد روسي، في وقتٍ لاحق اليوم السبت، زيارة إلى تركيا لبحث المستجدات في محافظة إدلب، بحسب ما أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو.
ريف حلب ـ راديو الكل