جلسة طارئة لمجلس الأمن اليوم لمناقشة تطورات إدلب
يعقد مجلس الأمن الدولي، في وقت لاحق اليوم الخميس، اجتماعاً طارئاً لمناقشة التطورات الأخيرة في شمال غربي سوريا، الذي يشهد تصعيداً عسكرياً عنيفاً من قوات النظام والطائرات الروسية.
وقالت مصادر ديبلوماسية، أمس الأربعاء، إن الاجتماع سيعقد بطلب من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، وسيعرض خلاله موفد الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون الوضع في منطقة إدلب.
وقالت الأمم المتحدة، إن الأوضاع الإنسانية في إدلب مستمرة في التدهور، مع تواصل الغارات الجوية والقصف؛ ما يتسبب بفرار الكثير من المدنيين باتجاه الشمال والغرب، طلبا للأمان.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، إن “عدد المشردين منذ بداية كانون أول الماضي بلغ نحو 586 ألف شخص، منهم 100 ألف يواجهون خطر النزوح الفوري”.
وأضاف المتحدث الأممي، أن المجتمع الإنساني أطلق خطة استجابة لحالات الطوارئ لتلبية احتياجات قرابة 800 ألف شخص في شمال غربي سوريا على مدار ستة أشهر، مشيرا إلى أن متطلبات الخطة تبلغ نحو 363 مليون دولار.
وأول أمس الثلاثاء، جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مطالبته بوقف الهجمات في محافظة إدلب، وإيجاد الظروف اللازمة لإيصال المساعدات الإنسانية.
ومنذ منتصف كانون الثاني الماضي، تصعد قوات النظام بدعم روسي، من عملياتها العسكرية على ريفي إدلب وحلب، قضمت خلالها العديد من المناطق من أبرزها مدينة معرة النعمان، بهدف السيطرة على الطرق الدولية، وسبب هذا الهجوم، مقتل وإصابة مئات المدنيين، ونزوح الآلاف صوب مناطق أكثر أمناً.
راديو الكل – وكالات