النظام يحاصر نقطة المراقبة التركية في تل الطوقان شرقي إدلب
حاصرت قوات النظام، اليوم الأربعاء، نقطة المراقبة التركية في قرية تل الطوقان بريف إدلب الشرقي، فيما تستمر الاشتباكات على عدة محاور بين فصائل المعارضة وقوات النظام التي تحاول حصار مدينة سراقب وسط قصف جوي ومدفعي للنظام وروسيا أوقع ضحايا في صفوف المدنيين.
وقال مراسل راديو الكل في ريف إدلب إن قوات النظام سيطرت بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة على قرية إسلامين على الطريق الواصل من مدينة سراقب وبلدة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي، وأطبقت الحصار من جميع الجهات على نقطة المراقبة التركية بتل الطوقان.
وأضاف مراسلنا، أن طفلة قتلت، وأصيب آخرون بجروح إثر استهداف طيران النظام المروحي بالبراميل المتفجرة بلدة تفتناز شمال شرقي إدلب، فيما انتشلت فرق الدفاع المدني رجلين وطفل، ظهر اليوم، قتلوا إثر غارات جوية روسية استهدفت منطقة سكنية على أطراف مدينة إدلب مساء أمس الثلاثاء.
بدورها قالت شبكة إباء التابعة لهئية تحرير الشام، إن مقاتلي الهيئة استهدفوا بعربة مفخخة قوات النظام على المحور الشرقي لمدينة سراقب، في حين أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير، عبر قناتها على التلغرام، استهداف قوات النظام في معرشورين ومعرة النعمان بريف إدلب الجنوبي بصواريخ غراد وتحقيق إصابات مباشرة
وخلال الساعات 48 الماضية سيطرت قوات النظام ، على نحو 15 قرية بريف إدلب شرقي مدينة سراقب، إضافة لتقدمها سابقاً على بلدة النيرب الواقعة غربي مدينة سراقب.
وسبق أن حاصرت قوات النظام نقطتي مراقبة للقوات التركية هما (الصرمان جنوب شرقي إدلب منذ شهر كانون الأول الماضي، ومورك شمالي حماة منذ آب الماضي).
وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،اليوم الأربعاء، بشن عملية عسكرية كبيرة في إدلب إذا لم تنسحب قوات النظام إلى ما بعد نقاط المراقبة التركية، قبل نهاية شباط الحالي.
ومنذ منتصف كانون الثاني الماضي، تصعد قوات النظام بدعم روسي، من عملياتها العسكرية على ريفي إدلب وحلب، قضمت خلالها العديد من المناطق من أبرزها مدينة معرة النعمان، بهدف السيطرة على الطرق الدولية، وسبب هذا الهجوم، مقتل وإصابة مئات المدنيين، ونزوح الآلاف صوب مناطق أكثر أمناً.
إدلب ـ راديو الكل