النظام يسيطر على 3 قرى قرب سراقب
سيطرت قوات النظام وبدعم جوي روسي الليلة الماضية، على ثلاث قرى بريف إدلب الشرقي، فيما تتواصل الاشتباكات على عدة محاور بريف حلب وسط قصف للنظام وروسيا.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن قوات النظام سيطرت الليلة الماضية وبعد اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة على قرى مرديخ ولوف وأنقراتي الواقعة شرقي الطريق الدولي “دمشق ـ حلب” إلى الجنوب من مدينة سراقب.
وأضاف مراسلنا، أن قوات النظام تسعى لتشتيت فصائل المعارضة عبر توسيع العمليات العسكرية نحو غربي مدينة سراقب والاقتراب من مدينة إدلب بعد قطع طريق اللاذقية حلب والسيطرة على بلدة النيرب.
وتتصاعد وتيرة نزوح المدنيين من المناطق الممتدة بين سراقب ومدينة إدلب، وخاصة في مدينة سرمين والتي أصبحت شبه خالية، فيما بدأ نزوح المدنيين من مدينة بنش وأطراف مدينة إدلب.
وفي ريف حلب أفاد مراسل راديو الكل، أن الاشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات النظام تتواصل على عدة محاور بريفي حلب الجنوبي والغربي.
وأضاف مراسلنا أن فصائل المعارضة صدت الليلة الماضية محاولات تقدم لقوات النظام على جبهتي خلصة وزيتان جنوبي حلب، وسط قصف جوي روسي، فما دمرت دبابة لقوات النظام على محور الصحفيين بريف حلب الغربي.
12 قتيلاً بقصف جوي غرب حلب
وقتل أمس الاثنين، 12 مدنياً في ريف حلب الغربي بينهم 9 من عائلة واحدة بحسب إحصاءات فرق الدفاع المدني إثر استهداف الطيران الحربي الروسي الروسي لمنطقتي جمعية الرحال وبالا.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء أمس الاثنين، إن التطورات في إدلب أصبحت خارج نطاق السيطرة وأن نحو مليون شخص يتوجهون إلى الحدود مع تركيا.
وصعدت قوات النظام بدعم روسي العمليات العسكرية على ريفي إدلب وحلب منذ منتصف شهر كانون الثاني الماضي وسيطرت على معرة النعمان وريفها كما سيطرت على عدة قرى بريف حلب الجنوبي، ما أدى لنزوح أكثر من 300 ألف مدني خلال أسبوعين بحسب أخر احصاءات فريق منسقو استجابة سوريا.
الشمال المحرر ـ راديو الكل