مقتل 4 جنود أتراك بقصف لقوات النظام في ريف سراقب
أعلنت وزارة الدفاع التركية، مقتل 4 من جنودها وإصابة 9 أحدهم بجروح خطيرة، في قصف لقوات النظام بمنطقة إدلب، فجر اليوم الاثنين، بحسب ما نقلت وكالة أنباء رويترز.
وأضافت “الدفاع التركية”، أن قوات النظام نفذت القصف رغم إخطارها بمواقع القوات التركية مسبقاً، وقالت إن القوات التركية ردت على الهجوم ودمرت أهدافاً للنظام في منطقة إدلب.
وقال متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، في تغريدة على حسابه في تويتر، إن “الهجوم على القوات التركية يعد هجوماً على التفاهم حول إدلب، مؤكداً أن القوات التركية ردت على الفور على مصادر النيران”.
بدوره، أكد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركيةن فخر الدين ألطون، أن الدولة التركية ستحاسب الفاعلين على هذا الهجوم الغادر.
وذكر مراسل راديو الكل في إدلب، أن المدفعية التركية في نقاط المراقبة في (شير مغار وتل طوقان والصرمان)، استهدفت مواقع لقوات النظام.
وأوضح مراسلنا، بأن الجنود الأتراك الأربعة قتلوا في نقطة تركية جديدة أنشأتها القوات التركية على طريق (حلب – اللاذقية M4) قرب قرية الترنبة غربي سراقب، الليلة الماضية.
وبإنشاء هذه النقطة، تكون القوات التركية أنشأت 4 نقاط بمحيط سراقب بعد أن أقامت في الأيام القليلة الماضية، نقاط عسكرية شمالي وجنوبي وشرقي سراقب.
ويأتي ذلك بعد دخول 3 أرتال عسكرية تركية جديدة، أمس الأحد، تضم عشرات الآليات العسكرية الثقيلة من معبر كفرلوسين شمالي إدلب نحو مناطق الداخل السوري.
والجمعة، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنّ بلاده تريد إرساء الاستقرار في سوريا، ولا يمكنها البقاء بموقف المتفرج حيال الوضع في إدلب، ولن تتردد في القيام بكل مايلزم إزاء ذلك بما فيها استخدام القوة العسكرية.
وتأتي تلك التطورات، بالتزامن مع تقدم قوات النظام والميليشيات المساندة لها بدعمٍ من الطيران الروسي على مناطق جديدة في ريفي إدلب وحلب، ضمن حملة تصعيد عسكري مستمرة منذ أكثر من أسبوعين، خلفت مقتل أكثر من 100 مدني ونزوح نحو 310 آلاف آخرين.
ويسعى النظام للسيطرة على مدينة سراقب التي تمتلك أهمية استراتيجية كبيرة لوقوعها عند نقطة التقاء الطريقين الدوليين (حلب – دمشق) و (حلب – اللاذقية)، كما أنها خط الدفاع الأول عن مدينة إدلب من الجهة الشرقية، إذ بات يبعد عنها أقل من 4 كيلومترات.
راديو الكل – إدلب