خلال عشرة أيام.. مقتل 90 مدنياً ونزوح نحو مئة ألف شمالي غربي سوريا
وثق فريق منسقو استجابة سوريا مقتل 90 مدنياً بينهم 34 طفلاً، ونزوح نحوِ مئة ألف آخرين من أرياف إدلب وحلب خلال الأيام العشرة الماضية جراء حملة التصعيد العسكرية من قبل النظام وروسيا.
وأوضح الفريق في تقرير له اليوم، أنّ قصف النظام وروسيا استهدف 142 نقطة بينها 22 منشأة حيوية تضم أربعة مراكز طبية وسبع منشأت تعليمية وأربعة مخيمات نازحين وثلاثة مراكز دفاع مدني، وثلاثة سيارات إسعاف، وفرن خبز.
وطالب “منسقو الاستجابة” كافة الفعاليات المدنية والأهلية والمنظمات والهيئات الإنسانية المساهمة والاستجابة العاجلة للنازحين الفارين من مناطق الاستهدافات.
واليوم أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تصريحات للصحفيين قبيل مغادرته إلى الجزائر أنّ نظام الأسد يواصل انتهاكه للتفاهمات في مسألة إدلب.
وأعلنت الأمم المتحدة، يوم الأربعاء الماضي، مقتل أكثر من 1500 مدني في إدلب والمناطق المحيطة بها شمال غربي سوريا منذ نيسان الماضي، ونزوح أكثر من 350 ألف خلال الشهرين الماضيين، وسط تزايد أعمال القتال من النظام وحلفائه.
وكانت وزارة الدفاع التركية، أعلنت في 10 كانون الثاني الحالي، أنّ الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق النار في إدلب، بدأ منتصف ليل 12 من الشهر ذاته، إلا أنّ روسيا والنظام خرقاه بقصف جوي ومدفعي على مناطق بريفي إدلب وحلب.
وفي 17 الشهر الحالي، أعلنت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، أنّ وقف إطلاق النار الأخير في محافظة إدلب “فشل مرة أخرى في حماية المدنيين”.
الشمال المحرر ـ راديو الكل