الدفاع المدني: مقتل وإصابة أكثر من 100 مدني في ريف حلب خلال أسبوع
وثق الدفاع المدني في محافظة حلب، مقتل 44 مدنياً في ريفي حلب الغربي والجنوبي منذ الخميس الماضي حتى يوم أمس، بسبب قصف النظام وروسيا المكثف، وسط حركة نزوح مستمرة للأهالي من المنطقة.
وقالت مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب الحرة، في إحصائية نشرتها على صفحتها على فيسبوك، اليوم الأربعاء، إن “44 مدنياً قتلوا وجرح 66 آخرين منذ بدء حملة التصعيد على المنطقة منذ 16 كانون الثاني الحالي حتى 21 منه”.
وأضافت المديرية، أن الطائرات الروسية وقوات النظام استهدفوا ريفي حلب الجنوبي والغربي خلال الفترة نفسها بـ 120 غارة جوية من الطيران الحربي و220 قذيفة مدفعية.
وقال عضو المكتب الإعلامي للدفاع المدني في حلب، حمزة اليوسف، لراديو الكل، إن قوات النظام وروسيا يركزون القصف على المناطق التي تشهد كثافة سكانية، ويحاولون عرقلة عمل فرق الدفاع المدني عبر تكرار الاستهدافات وتشتيت الفرق عبر استهداف أماكن متفرقة بنفس التوقيت.
وبالتوازي مع تصعيد قوات النظام ورسيا القصف الجوي والمدفعي على ريفي حلب الغربي والجنوبي، تتواصل حركة نزوح المدنيين نحو الريف الشمالي للمحافظة، وإلى مناطق أكثر أمناً بريف إدلب الشمالي لا يطالها القصف.
وقال مدير فريق منسقو استجابة سوريا، محمد حلاج، لراديو الكل، إن الفريق وثق نزوح 67 ألف نسمة من ريفي حلب الغربي والجنوبي، منذ بدء الحملة على المنطقة في 16 كانون الثاني الحالي حتى اليوم.
وأضاف حلاج، أن الاستجابة من قبل المنظمات للنازحين ضعيفة جداً ويبلغ متوسط العجز في جميع القطاعات (الطبية والإغاثية والتعليمية والإنسانية ) نحو 90% بسبب الأعداد الكبيرة للنازحين.
وكانت وزارة الدفاع التركية، أعلنت في 10 كانون الثاني الحالي، أن الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق النار في إدلب، بدأ منتصف ليل 12 من الشهر ذاته، إلا أن روسيا والنظام خرقاه بقصف جوي ومدفعي على مناطق بريفي إدلب وحلب.
ريف حلب – راديو الكل