المدنيون يستغلون غياب طيران النظام وروسيا للنزوح من ريف حلب
ازدادت وتيرة نزوح المدنيين، اليوم الأحد، من ريفي حلب الغربي والجنوبي مستغلين غياب الطيران بسبب سوء الأحوال الجوية، في ظل تخوف السكان من شن النظام أي هجوم بري محتمل على المنطقة.
وقال مراسل راديو الكل في حلب، إنّ قرى وبلدات “المنصورة وكفرناها وعويجل وشاميكو والرحال وجميعة الكهرباء وخان العسل بريفي حلب الغربي والجنوبي شهدت نزوحاً كثيفاً اليوم نحو مناطق أكثر أمناً”.
وأضاف مراسلنا، أنّ السكان استغلوا اليوم غياب الطيران الحربي عن الأجواء بسبب سوء الأحوال الجوية، واتجهوا عبر معبر الغزاوية الفاصل بين دارة عزة بريف حلب الغربي ومنطقة عفرين بريفها الشمالي نحو مناطق درع الفرات وغصن الزيتون، وإلى المخيمات الحدودية بريف إدلب الشمالي.
بدوره قال مدير المكتب الإعلامي للدفاع المدني في حلب إبراهيم أبو الليث لراديو الكل، إنّ حركة نزوح المدنيين من ريفي حلب الغربي والجنوبي لم تتوقف منذ ثلاثة أيام هرباً من قصف النظام وروسيا.
ووصف أبو الليث أوضاع النازحين بأنّها مأساوية في ظل أعدادهم الكبيرة وانعدام الاستجابة لهم، مناشداً المنظمات الإنسانية بإيواء النازحين الذين يفترشون الطرقات والمساجد.
ووثق فريق منسقو استجابة سوريا، العامل في الشمال المحرر في تقرير له، اليوم الأحد، نزوح أكثر من 26 نسمة من ريفي حلب الجنوبي والغربي خلال الأيام القليلة الماضية.
وتستقدم قوات النظام والمليشيات الموالية لها تعزيزات عسكرية إلى ريف حلب منذ نحو أسبوعين، في مؤشر لبدء عمل عسكري بهدف الوصول لطريق دمشق حلب الدولي، وتشتيت فصائل المعارضة بريف إدلب، إلا أنّ الفصائل عززت مواقعها وأكدت جهوزيتها للتصدي لأي هجوم عسكري.
ريف حلب ـ راديو الكل