صعوبات في تأمين احتياجات نازحي معرة النعمان
يعاني القائمون على شؤون نازحي ريف معرة النعمان الشرقي صعوبات في تأمين احتياجات النازحين الأساسية في ظل تزايد أعدادهم وضعف استجابة المنظمات.
ويوضح المنسق العام للمكتب الموحد لريف معرة النعمان الشرقي، محمود السلوم، لراديو الكل، أن أولى الصعوبات بدأت مع إجلاء النازحين جراء استمرار قصف النظام وروسيا بسبب عدم توفر وسائل لنقلهم، بالتوزازي مع عددهم الكبير وتوزعهم جغرافياً ما يتطلب إمكانات كبيرة.
ويقدر السلوم نسبة استجابة المنظمات لنازحي ريف معرة النعمان الشرقي بنحو 30% فقط، ويضيف أن المكتب الموحد يسعى لتجاوز عمله في تتبع النازحين وتقييم احتياجاتهم والانتقال لتخديمهم وإنشاء مخيمات لهم بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية.
بدوره يقول رئيس المجلس المحلي في بلدة الشيخ بحر غربي إدلب، أبو عساف، إن المجلس شكل لجنة طوارئ بالتنسيق مع المكتب الموحد لريف معرة النعمان وتم إيواء 570 عائلة، ويناشد المنظمات الإنسانية للاستجابة العاجلة للنازحين الذي وصلوا للبلدة.
من جهته يؤكد، عز الدين، وهو نازح من بلدة معرشورين إلى ريف حلب الغربي، إن وضع النازحين من ريف معرة النعمان الشرقي سيء جداً، ويطالب المنظمات الإنسانية بتأمين الخيام والسلال الإغاثية وكافة المستلزمات وخاصة في ظل الأمطار والبرد الذي تتعرض له المنطقة.
في حين يبين النازح، محمد الموسى، أن عدداً كبيراً من نازحي ريف المعرة الشرقي لا يزالون بدون مأوى، ويفترشون الطرقات والمزارع.
ويقدر فريق منسقو استجابة سوريا عدد النازحين من ريفي إدلب الجنوبي والشرقي منذ مطلع تشرين الثاني الماضي بنحو 328 ألف نسمة اتجهوا إلى المناطق الآمنة نسبياً في ريفي إدلب وحلب وإلى المخيمات الحدودية مع تركيا والتي تعاني من الاكتظاظ وضعف الخدمات.
إدلب ـ راديو الكل
تقرير وقراءة: نور عبد القادر