فصائل المعارضة تبدأ عملاً عسكرياً على مواقع النظام جنوب شرقي إدلب
أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير، اليوم الخميس، البدء بعمل عسكري على مواقع قوات النظام جنوب شرقي إدلب، وذلك بعد أيام من إعلان الجيش الوطني إرسال تعزيزات إلى جبهات القتال في إدلب لمساندة فصائل الجبهة الوطنية.
وقالت الجبهة الوطنية للتحرير (التابعة للجيش الوطني) في بيان على معرّفاتها الرسمية اليوم، إنّ “عملاً عسكرياً موسعاً بدأ على مواقع قوات النظام في عدة محاور بريف إدلب الشرقي”.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن الهدف من هذا العمل العسكري استعادة النقاط والقرى التي خسرتها فصائل المعارضة في وقت سابق، وأضاف أن الاشتباكات لا تزال مستمرة بين الجانبين، حتى ساعة كتابة هذا الخبر، وتتركز على عدة محاور في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وذكرت شبكة إباء (التابعة لهيئة تحرير الشام)، أن عناصر الهيئة استهدفوا بعربتين مفخختين تجمعاً لقوات النظام غربي بلدة التح بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى انسحاب عناصر النظام من المنطقة.
من جهتها، قالت إذاعة “شام إف أم” الموالية للنظام، إن “وحدات الجيش تحبط محاولة هجوم عنيفة “للمجموعات المسلحة” على محوري التح وجرجناز جنوب شرق إدلب، دون أي تغير في خارطة السيطرة”.
ويأتي هجوم الفصائل الخميس، بعد نحو 4 أيام من إعلان الجيش الوطني السوري إرسال مئات العناصر إلى جبهات القتال في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، لمساندة فصائل الجبهة الوطنية للتحرير.
ومنذ مطلع تشرين الثاني الماضي، تشن قوات النظام مدعومة بروسيا حملة عسكرية على محافظة إدلب بهدف الوصول إلى الطريق الدولي “حلب – دمشق”، إضافة إلى محاولات مستمرة للوصول إلى الطريق الدولي الآخر “حلب – اللاذقية” من جهة تلال الكبينة.
وتشهد محافظة إدلب وخاصة ريفيها الجنوبي والشرقي، حملة عسكرية عنيفة من قوات النظام والطائرات الروسية، ما تسبب بنزوح 284 ألف نسمة، وفق إحصاءات الأمم المتحدة.
إدلب – راديو الكل