بعد مقتل 9 مدنيين.. النظام يجدد قصفه “بالعنقودي” ويوقع جرحى غربي إدلب
أصيب عدة مدنيين بجراح، مساء الأربعاء، إثر استهداف قوات النظام بالقنابل العنقودية بلدة مرعند غربي إدلب، وذلك بعد ساعات من مقتل 9 مدنيين، بينهم 5 أطفال وامرأتين، بقصف مماثل استهدف مدرسة في مدينة سرمين.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن “رجل وطفلين أصيبوا جراء قصف قوات النظام الليلة الماضية بصواريخ محملة بالقنابل العنقودية بلدة مرعند في ريف جسر الشغور الغربي”، وأضاف أن قوات النظام استهدفت بالقذائف الصاروخية بلدة الناجية، دون تسجيل إصابات بشرية.
وأمس الأربعاء، قتل 9 مدنيين، بينهم 5 أطفال وامرأتين، إثر استهداف النظام بصواريخ محملة بالقنابل العنقودية مدرسة في مدينة سرمين شرقي إدلب، وذلك بعد نحو أسبوع من مقتل 10 مدنيين بغارات روسية استهدفت مدرسة في بلدة جوباس بالريف ذاته.
ووثق الدفاع المدني في محافظة إدلب، الأربعاء، استهداف 12 منطقة بـ 21 غارة جوية من الطيران الحربي الروسي، إضافة إلى 65 صاروخاً 5 منها من نوع “أرض – أرض” تحمل قنابل عنقودية، و 40 قذيفة مدفعية.
وقال مراسلنا، إن جبهات القتال بريفي إدلب الجنوبي والشرقي تشهد اليوم الخميس حالة من الهدوء الحذر، إذ لم يرصد أي محاولة تقدم للنظام أو محاولة فصائل المعارضة استعادة مناطق خسرتها خلال الأيام الماضية.
ومنذ 15 الشهر الماضي، كثف النظام والروس عمليات القصف والتوغل بمحافظة إدلب، حيث سيطر النظام ومليشياته على عشرات القرى بريفي إدلب الشرقي والجنوبي.
وأعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء الماضي، نزوح 284 ألف شخص من منازلهم جنوبي إدلب خلال الشهر الماضي، وأعربت عن “قلقها البالغ” إزاء أمن وحماية أكثر من 3 ملايين مدني في المحافظة، مع تصاعد العنف خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 86 مدنياً بينهم 21 طفلاً و18 امرأة بسبب القصف المكثف للنظام وحليفته روسيا على محافظة إدلب، في الفترة الممتدة من 15 إلى 25 كانون الأول الماضي.
إدلب – راديو الكل