المياه تحاصر النازحين بمخيم الجهاد شمالي إدلب
حاصرت مياه الأمطار خيام النازحين بمخيم الجهاد شمالي محافظة إدلب (الذي يضم أكثر من 1200 عائلة)، بعد العاصفة المطرية التي أصابت المنطقة الليلة الماضية، وسط عجز النازحين عن التحرك وغياب المنظمات الإنسانية.
وقال مدير المخيم ورد عوض خليف، لراديو الكل، اليوم الجمعة، إن الكثير من النازحين لا يستطيعون تأمين احتياجاتهم الأساسية بسبب غمر المياه لطرقات المخيم وانتشار الوحل والمستنقعات المائية.
وناشد خليف، المنظمات الإنسانية والجهات المحلية بمساعدة نازحي المخيم بشكل عاجل، محذراً من غرق الخيام في حال استمر المطر.
وأضاف أن المياه تسربت إلى داخل خيام النازحين وبللت قسم كبير من متاعهم وفراشهم.
وشهدت المنطقة (شمالي إدلب) الليلة الماضية، هطل مطري، تسبب بغرق طرقات مخيمات المنطقة ومحاصرة المياه للنازحين، حيث تنتشر الطرقات الترابية وتغيب قنوات تصريف المياه.
كما تستقبل المنطقة بشكل مستمر (منذ نحو شهرين) أفواجاً من النازحين الهاربين من قصف النظام والروس على محافظة إدلب، ما يزيد من الضغط على المخيمات ويفاقم معاناة النازحين.
وينتشر في شمال غربي سوريا نحو 1153 مخيماً بينها 242 مخيماً عشوائياً، تضم بمجموعها نحو مليون نازح، وتعاني تلك المخيمات أوضاعاً إنسانية وخدمية صعبة وسط حالة إهمال من قبل المنظمات الإنسانية الداعمة.
إدلب -راديو الكل