“استجابة سوريا” يوثق مقتل أكثر من 250 مدنياً ونزوح 216 ألف من إدلب
وثق فريق منسقو استجابة سوريا، مقتل أكثر من 250 مدنياً، بينهم 79 طفلاً، ونزوح نحو 216 ألف نسمة، بسبب حملة النظام وروسيا على ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، منذ مطلع تشرين الثاني الماضي.
وقال “استجابة سوريا”، في تقرير، اليوم الأربعاء، إن “أكثر من 40 ألف عائلة (216،632 نسمة) نزحت من المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب موزعين على أكثر من 250 قرية وبلدة ومخيم”.
وطالب الفريق الجهات الدولية والمجتمع الدولي الضغط بشكل مباشر على النظام وحلفاؤه لإيقاف الحملة العسكرية على المنطقة المنزوعة السلاح.
ودعا كافة المنظمات والهيئات الإنسانية العمل بشكل فوري وعاجل للاستجابة للنازحين الجدد، والمساهمة في تخفيف معاناة النازحين التي تزداد بشكل كبير وخاصة خلال الأيام الماضية.
ومنذ 15 الشهر الحالي، كثفت عمليات القصف والتوغل بالمحافظة، حيث سيطر النظام ومليشياته على أكثر من 30 قرية وبلدة بريف إدلب الجنوبي والشرقي، كما هجر الآلاف من المدنيين.
وقُصفت المحافظة بمختلف أنواع الأسلحة (البراميل المتفجرة والمدفعية والصواريخ الفراغية والغارات الجوية)، واستهدفت مباشرة الأبنية السكنية والمرافق الحيوية، ما أحدث دماراً كبيراً بها.
وفي وقتٍ سابق أمس، أكد المتحدث الرئاسي التركي، إبراهيم قالن، أن المسؤولين الروس أبلغوا الوفد التركي الذي يزور موسكو بأنهم سيبذلون جهدهم لوقف هجمات النظام في إدلب خلال 24 ساعة، بعد أن طلب من روسيا وقف إطلاق النار.
إدلب – راديو الكل