مئات العائلات النازحة من ريف إدلب بلا دعم
تناشد أكثر من 250 عائلة نازحة من ريف المعرة الشرقي وريف إدلب الجنوبي وصلت مؤخراً إلى بلدة كفر نوران غربي حلب الجهات المعنية والمنظمات الإغاثية لتأمين الاحتياجات الأساسية لهم بعد أن هربوا بأرواحهم وتركوا بلداتهم جراء قصف النظام العنيف عليها.
الطفلة سدرة ذات الـ 9 أعوام تقول لراديو الكل: لجأت مؤخراً أنا وعائلتي إلى بلدة كفر نوران هرباً من القصف الذي تعرضت له بلدتنا جرجناز بريف إدلب فاضطررنا للسكن في مستودع خال من مقومات الحياة تتشارك عائلتها وأقاربهم السكن فيه.
وتضيف نحن بحاجة ماسة للخبز ومياه الشرب، ومستلزمات التدفئة، في ظل الشتاء البارد.
أبو خالد نازح آخر من ذات البلدة، يوضح أنهم بحاجة لسلال غذائية، وخيام وبطانيات تقيهم برد الشتاء، ويناشد المنظمات والجهات المعنية لمد يد العون للنازحين الجديد.
ويبين أبو علي نازح من ريف المعرة الشرقي، أنهم خرجوا بسبب قصف النظام المكثف، دون أن يخرجوا أي شيء من بيوتهم، ويفتقرون لجميع متطلبات الحياة
ويؤكد رئيس المجلس المحلي لبلدة كفر نوران غربي حلب عبد الحكيم بركات لراديو الكل، وصول أكثر من 250 عائلة نزحت من ريف إدلب، تم ايوائهم في مخيمات بالأراضي الزراعية، وفي احدى المدارس وتأمين حوالي 50 عائلة في منازل سكنية.
وشدد بركات على الإسراع بتأمين الخيام البطانيات، وكتل فنية ومادة الخبز، بالإضافة لتأمين أدوية لبعض الحالات المرضية وخاصة الأطفال.
وتشهد قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي الشرقي تصعيداً عسكرياً روسياً ومن النظام يستهدف المناطق المحاذية للطرق الدولية، ما أوقع ضحايا من المدنيين بالتزامن مع حركة نزوح كثيفة، فاقت الـ 215 ألف نازح منذ بداية الشهر الماضي.
تقرير: غنى مصطفى – قراءة ديمه الساعي
إدلب – راديو الكل