الأمم المتحدة: التصعيد العسكري الأخير في الشمال أسفرعن تشريد نحو 80 ألف مدني
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، أن “التصعيد العسكري الأخير على شمالي غربي سوريا أسفر عن سقوط عشرات الضحايا المدنيين، وتشريد ما لا يقل عن 80 ألف من المدنيين، بينهم 30 ألف في الأسبوع الماضي وحده”.
وطالب غوتيريش في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسم الأمين العام “استيفان دوغريك” فجر اليوم الثلاثاء ، بوقف فوري للتصعيد العسكري شمال غربي سوريا، معرباً عن قلقه إزاء المدى الذي ذهبت إليه العملية العسكرية، وإزاء ما يرد من تقارير بشأن الهجمات على طرق الإجلاء بينما يحاول المدنيون الفرار شمالًا إلى بر الأمان”.
وأضاف “يجب ضمان وصول إنساني مستدام ودون عوائق وآمن إلى المدنيين، بما في ذلك من خلال الطريقة العابرة للحدود، والسماح للأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني بمواصلة القيام بعملهم الحاسم في شمال سوريا”.
وشدد على أنه “لا يوجد حل عسكري للصراع السوري، وأن الحل الوحيد الموثوق به هو العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة عملا بقرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015.
وتتعرض محافظة إدلب منذ بداية شهر تشرين الثاني لحملة عسكرية للنظام والروس هدفها التوغل في المحافظة والوصول إلى الطريق الدولي حلب -دمشق، المعروف بـ (M5).
وخلال الأيام الماضية وتحديداً منذ 15 الشهر الحالي، كثفت عمليات القصف والتوغل بالمحافظة، حيث سيطر النظام ومليشياته على عشرات القرى شرقي إدلب كما هجر الآلاف من المدنيين.
راديو الكل – وكالات