سكان بمدينة جرابلس شرقي حلب يشتكون من ارتفاع أسعار الأدوية
ارتفعت أسعار الأدوية في مدينة جرابلس شرقي حلب، والتي تعتبر مادةً لا يمكن الاستغناء عنها، عدا عن كونها أمل الحياة بالنسبة للكثير من أصحاب الأمراض المزمنة، وسط تدني الأجور وقلة المساعدات.
وتحدث أهالٍ من المدينة التقاهم راديو الكل، عن صعوبة تأمين أدويتهم في ظل ظروف صعبة، إلى جانب ندرة الكثير منها.
عصام حبيب مدني، يشتكي من ارتفاع الأدوية بشكل عام، إذ إنّ ظرف “البندول” أصبح فوق الـ 100 ليرة سورية بعد أن كان يُباع بـ 25 ليرة.
أحمد عرابي مدني آخر ومريض قلب، يقول: إنّه يحتاج للدواء بشكل دائم، وإن تواجد فيكون سعره مرتفعاً جداً، مشيراً أنّه يدفع كل شهر نحو 15 ألف ليرة سورية ثمن دواء.
فاطمة جيمو، تقول إنّها مريضة بارتفاع ضغط الدم، إذ تحتاج شهرياً لـ 18 ألف ليرة سورية ثمن علبتين من الدواء، وليس لها القدرة على شرائه بسبب ظروفها المعيشية الصعبة.
ويعزو الصيدلاني، فهد المحمد، لراديو الكل، سبب ارتفاع الأدوية إلى قيام تجار الأدوية وأصحاب المستودعات إلى رفع الأسعار، نظراً لارتفاع أجور النقل والعاملين في المصانع.
رئيس الضابطة بالمجلس المحلي لمدينة جرابلس، محمد الجاسم، يقول لراديو الكل: إنّهم “غير مسؤولين عن ضبط الأسعار، ويقتصر عملهم على رقابة صلاحية الدواء فقط وفرض غرامات مالية على الصيادلة المخالفين”.
لاتزال آمال الأهالي معلقة في حل جذري لمشكلة ضبط الأسعار وعدم التلاعب فيها، فمن لقمة العيش إلى دواء يسكن الألم الذي أصبح من الأحلام وبالكاد يستطيعون تأمينه في ظل الظروف المعيشية الصعبة.
جرابلس – راديو الكل
تقرير: محمد نجم الدين – قراءة: ديمه الساعي