الكهرباء والإنترنت في الباب بالليرة التركية أو الدولار الأمريكي
دفع تراجع سعر صرف الليرة السورية وتقلباتها أمام الدولار الأمريكي، أصحاب المولدات الكهربائية وشركات الإنترنت في مدينة الباب شرقي حلب، إلى تحديد اشتراكاتهم للمستفيدين بالليرة التركية أو الدولار.
ويوضح عدد من أصحاب مولدات الكهرباء وشركات الإنترنت، لراديو الكل، أن الخسائر الكبيرة خلال الشهر الماضي بعد تقلبات الليرة السورية، اضطرتهم لتسعير خدماتهم وتقاضي أجورها بالدولار أو الليرة التركية.
ويقول أحمد الجبلي، محاسب إحدى شركات الكهرباء في الباب، إن التسعير بعملة مستقرة هو ضمان لحقوق المستفيدين وأصحاب المولدات من تقلبات الليرة السورية.
أبو عدنان محاسب في إحدى شركات الإنترنت، يوضح أن شراء باقة الانترنت من المصدر يكون بالدولار، لذلك لا يمكن تحديد سعر الخدمة بالليرة السورية، بسبب التقلب الشديد في أسعار صرفها خلال الأيام الماضية.
من جهته، عمر أبو سمير، مدني من الباب، يقول لراديو الكل، إن التعامل بالليرة التركية أو بالدولار من قبل شركات الإنترنت ومولدات الكهرباء “الأمبيرات” وعدة خدمات أخرى، أثر سلباً على السكان لأن أغلب الأجور بالليرة السورية، وأدى إلى تآكل جزء من دخلهم.
أحمد كان له رأي مختلف، إذا يرى أن استمرار تقلب سعر صرف اليرة السورية لن يحقق الاستقرار الاقتصادي، وخاصة في ظل توجه بعض التجار في الشمال السوري للاستغناء عن التعامل بها، ويطالب بإنهاء المشكلة والتعامل بشكل كامل بالليرة التركية.
ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية، وملامسته عتبة الألف ليرة، قبل أن يعود وينخفض إلى ما دون 800 ليرة، أثر سلباً على أغلب السكان في الشمال السوري المحرر، بالتوزاي مع انخفاض دخلهم وقلة فرص العمل وغياب الجهات القادرة على ضبط الأسعار.
الباب – راديو الكل
تقرير: محمد السباعي ـ قراءة: نور عبد القادر