تطعيم 8 آلاف طفل في بزاعة ضمن حملة اللقاح ضد شلل الأطفال
طعمت فرق اللقاح في مدينة بزاعة شرقي حلب، نحو 8 آلاف طفل، خلال أول أربعة أيام من حملة اللقاح الفموي الثانية ضد شلل الأطفال في الشمال السوري المحرر هذا العام، والتي بدأت السبت الماضي وتنتهي غداً الخميس.
وقال مدير المكتب الطبي في مدينة بزاعة، طالب محمد علي، لراديو الكل، إن “عدد الأطفال المستهدفين في المدينة وريفها بالحملة نحو 10 آلاف طفل ممن هم دون سن الخمس سنوات، وتم تلقيح 8 آلاف منهم منذ بداية الحملة”.
وأضاف، أنّ حملات التوعية حول أهمية اللقاح التي أطلقها المكتب الطبي في المدينة، ساهمت بتخفيض أعداد الأهالي الرافضين لتطعيم أطفالهم بشكل كبير.
وانطلقت، السبت الماضي، حملة اللقاح الفموي ضد شلل الأطفال في الشمال السوري المحرر، هي الثانية هذا العام، بإشراف فريق لقاح سوريا، ومديريات الصحة الحرة في محافظات (إدلب وحماة وحلب) وتستمر حتى الخامس من كانون الأول المقبل، وتستهدف تلقيح 815 ألف طفل في الشمال السوري المحرر.
وحث علي، جميع الأهالي في بزاعة وريفها وكافة مناطق الشمال المحرر للمبادرة وتطعيم أطفالهم بلقاح شلل الأطفال، موضحا أنّ هذا المرض لا علاج له والحل الوحيد هو الوقاية منه عبر اللقاح.
ويُورد اللقاح لفريق لقاح سوريا، من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) من مصادر معتمدة من منظمة الصحة العالمية، وليس له آثار جانبية، وهو عبارة عن نقطتين بالفم.
وكان فريق لقاح سوريا أنهى بالتعاون مع مديريات الصحة الحرة في (إدلب، حلب وحماة) في تموز الماضي، أول حملة لقاح فموي ضد شلل الأطفال في الشمال المحرر لعام 2019، بتطعيم أكثر من 850 ألف طفل.
ويُعرّف شلل الأطفال، بحسب منظمة الصحة العالمية، بأنّه مرض فيروسي شديد العدوى يغزو الجهاز العصبي، وهو كفيل بإحداث الشلل التام في غضون ساعات من الزمن.
وينتقل الفيروس عن طريق الانتشار من شخص إلى آخر بصورة رئيسة عن طريق البراز، وبصورة أقل عن طريق وسيلة مشتركة (مثل المياه الملوثة أو الطعام) ويتكاثر في الأمعاء.
ريف حلب ـ راديو الكل