أوضاع معيشية صعبة يعيشها نازحو قرية أبو حبة شمالي إدلب
يشتكي نازحون من قرية أبو حبة في مخيمات شمالي إدلب، من نقص في المساعدات من قبل المنظمات الإنسانية، في ظل أوضاع إنسانية صعبة وغلاء في الأسعار.
ويقول نازحون من “أبو حبة”، التقاهم راديو الكل، إنّ أوضاع المخيم صعبة، وبحاجة ماسة لعوازل خيام ومواد تدفئة مع حلول فصل الشتاء.
ويوضح منجي النازح إلى مخيم شلخ شمالي إدلب، أنّ وضع الأهالي بالمخيم سيئ، مع هطول الأمطار وعدم وجود عوازل للخيم، في ظل غياب المنظمات الداعمة، ويضيف أن الأهالي يفتقروني لأدنى مقومات الحياة، مع غلاء المواد الغذائية، وعدم القدرة على تأمين احتياجاتهم.
من جهتها، توضح فوزة وهي نازحة إلى كفر دريان، أنّ الأهالي يعانون من صعوبات التنقل عند هطول الأمطار، بسبب طبيعة الأرض الترابية، وعدم وجود مدارس في المخيم يتعلم فيها الأطفال، مناشدةً المنظمات بتقديم المساعدات اللازمة.
عبد الله المهدي، مندوب مخيمات تجمع قرى أبو حبة، يقول لراديو الكل، إنّ أكثر من 130 عائلة يعانون من أوضاع خدمية وإغاثية سيئة، وبحاجة ماسة لتعبيد الطرقات في المخيم، وأرضيات للخيام مع حلول فصل الشتاء، لافتاً أنه تواصل مع عدة منظمات ولكن دون استجابة.
بدوره، يؤكد ساجر المهدي، مندوب إحدى المخيمات الواقعة على أطراف كفردريان، أنّ عدد العائلات ضمن مخيمهم 37 عائلة بحاجة إلى خيام ومواد للتدفئة، وتعبيد الطرقات بين الخيام.
ويعاني الأهالي خاصة النازحين في محافظة إدلب، من صعوبات معيشية عدة، تفاقمت مع انخفاض صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي، وما نتج عنه من ارتفاع في سعر جميع السلع الغذائية والمحروقات.
تقرير وقراءة: نور عبد القادر