النظام يسيطر على أم الخلاخيل.. وغارة روسية تخرج مشفى عن الخدمة بإدلب
سيطرت قوات النظام، بعد منتصف الليلة الماضية، مدعومةً بالميليشات الإيرانية والطيران الروسي على قرية أم الخلاخيل بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد اشتباكات مع فصائل المعارضة، وعقب يوم من سيطرتها على قرية المشيرفة بالريف ذاته.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن “اشتباكات عنيفة دارت بين فصائل المعارضة وقوات النظام منذ الليلة الماضية، انتهت بسيطرة الأخير على قرية أم الخلاخيل”، وما تزال الاشتباكات مستمرة على ذات المحور حتى ساعة إعداد الخبر.
وتكمن أهمية قرية أم الخلاخيل كونها تشرف على العديد من قرى وبلدات ريف إدلب الشرقي، إضافة إلى تأمين خط دفاع جديد لقوات النظام بعد سيطرتها على قريتي المشيرفة واللويبدة.
وأضاف مراسلنا، أن الهجوم تزامن مع قصف مدفعي وجوي مكثف على قرى الرفة وسحال وتل دم والبريصة وأم جلال، دون تسجيل إصابات بشرية.
وسيطرت قوات النظام مدعومة بالميليشات الإيرانية والطيران الروسي، أمس، على قرية المشيرفة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وذلك بعد أسبوعين من سيطرتها على قرية اللويبدة بالريف ذاته.
وقال الدفاع المدني: إن “مشفى كيوان في بلدة كنصفرة خرج عن الخدمة إثر استهدافه بغارة جوية روسية بشكل مباشر، ما أدى إلى دمار كبير في المشفى ونشوب حرائق ضخمة في المكان”.
وأضاف الدفاع المدني، في قناته على التلغرام، أن فرقه عملت على تفقد مكان الغارة وتأمينه من دون وقوع إصابات بشرية، إضافة إلى إخماد الحريق.
وتتعمد قوات النظام والروس قصف المراكز الحيوية المدنية والمشافي لحرمان المدنيين من الخدمات الإنسانية الأساسية التي تقدمها ما يدفعهم إلى ترك المنطقة واختيار طريق النزوح.
وتتعرض محافظة إدلب منذ نحو شهر لعمليات قصف مكثف من قبل النظام والروس تتخللها محاولات تقدم على الأرض بريف إدلب واللاذقية، في خرقٍ متواصل لوقف إطلاق النار الذي أعلنته روسيا في شمال غربي سوريا نهاية آب الماضي.
والسبت الماضي، أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن نظام الأسد لم يُبدِ الاحترام اللازم لوقف إطلاق النار في إدلب، مضيفاً أن النظام بذل ما بوسعه لتنفيذ خروقات في كل فرصة.
إدلب – راديو الكل