منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تبدأ اجتماعاتها غدا
تبدأ غدا الإثنين الاجتماعات السنوية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وستبحث التصويت على ميزاينة المنظمة حيث من المتوقع أن تتضمن تمويلا لفريق المحققين بشأن هجمات كيميائية وقعت في سوريا وهو ما تعارضه روسيا في حين الأمر الذي قد إلى مشاكل خطيرة بالنسبة إلى المنظمة، حتى وإن كانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا تعتبر أن لديها ما يكفي من الدعم لاعتماد هذه الميزانية بأغلبية كبيرة من الأصوات.
توقعت مصادر صحفية بأن يشهد الاجتماع السنوي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية مواجهة بين الدول الغربية وبين روسيا في وقت يتحضر فيه محققو المنظمة للمرة الأولى لتحديد المسؤولين عن هجمات كيميائية في سوريا بحسب التفويض الذي اعطي لها في حزيران من العام الماضي .
وخلال الاجتماع السنوي المهم الذي يستمر من الاثنين إلى الجمعة ، تهدد موسكو خصوصا بإعاقة التصويت على ميزانية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لعام 2020 في حال تضمنت تمويلا لفريق المحققين.
وقد يؤدي تجميد الميزانية إلى مشاكل خطيرة بالنسبة إلى المنظمة، حتى وإن كانت الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة تعتبر أن لديها ما يكفي من الدعم لاعتماد هذه الميزانية بأغلبية كبيرة من الأصوات.
وصوتت غالبية الدول الأعضاء في المنظمة ، والبالغ عددها 193 دولة، في يونيو 2018 لصالح تعزيز سلطات المنظمة عبر السماح لها بتحديد هوية منفذ هجوم كيميائي وليس فقط توثيق استخدام نوع معين من السلاح.
وشبهت روسيا وقتذاك المنظمة بأنها سفينة “تايتانيك تغرق”، متهمة إياها بأنها أصبحت مسيسة جدا.
وينتظر في بداية العام المقبل أول تقرير لفريق المحققين المكلفين تحديد هويات مرتكبي تلك هذه الهجمات في سوريا، وهو الأمر الذي تسبب بالفعل في توتر بين الدول الأعضاء في المنظمة التي تتخذ لاهاي مقرا.
وعشية بدء الاجتماع السنوي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تبنى أعضاء مجلس الأمن الدولي الـ15 بيانا يدين بأشد العبارات الأسلحة الكيميائية واستخدامها.
ودخلت اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية التي تعود إلى العام 1993 حيز التنفيذ في 1997، وانضم إليها النظام بعد صفقة تسليم جزء من سلاحه الكيميائي تمت بوساطة روسية , بعد تهديد الولايات المتحدة بشن عمل عسكري اثر استخدام النظام السلاح الكيميائي في الغوطة الشرقية .
لاهاي ـ راديو الكل