دعوات أممية لإجراء تحقيق كامل في قصف مخيم قاح للنازحين
دعت الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق كامل بشأن استهداف مخيم قاح شمالي إدلب، والذي أدى لمقتل 12 مدنياً نازحاً وجرح ما يزيد عن 30 آخرين مساء أول أمس الأربعاء، مع تأكيدها على لزوم اتخاذ كافة التدابير الضرورية لحماية المدنيين والبنى التحتية في سوريا.
وقال نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا (التابع للأمم المتحدة)، مارك كتس، إن “توجيه أي ضربة باتجاه المدنيين هو انتهاك للقانون الدولي الإنساني”، داعياً إلى إجراء تحقيق كامل في قصف مخيم قاح، واصفاً الواقعة بالـ “المفزعة والمثيرة للاشمئزاز”.
من جانبها، أدانت مستشارةُ المبعوثِ الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، نجاة رشدي، الهجومَ الصاروخي على مخيم قاح، ولفتت إلى أنَّ “القاطنين في المخيم أُجبروا على المغادرة”.
كما أيدت رشدي فكرة إجراء تحقيق حول الواقعة وعبرت عن أسفها لوقوع هذا الحادث في الذكرى السنوية الثالثة عشرة لاعتماد اتفاقية حقوق الطفل.
بدورها أشارت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورغان أورغتوس إلى أن النظام هو من استهداف مخيم قاح للنازحين قرب الحدود التركية.
وقالت أورغتوس، إن الولايات المتحدة تدين بشدة “الهجمات الوحشية التي قام بها نظام الأسد على مخيم قاح للنازحين.
ويوم أمس أدانت عدة هيئات مدنية وسياسية من بينها الدفاع المدني السوري والائتلاف الوطني وهيئة القانونين السورين والمجلس الاسلامي السوري والجيش الوطني السوري ومنسقي استجابة سوريا قصف مخيم قاح، معتبرين ذلك جرائم حرب.
ويعتبر مخيم قاح تجمعاً لآلاف النازحين الفارين من قصف النظام وحلفاءه المستمر على شمال غربي سوريا، ويبعد عن الحدود التركية شمالي إدلب نحو 3 كيلومترات.
وقُتل أول أمس، 12 مدنياً بينهم 7 أطفال و3 نساء من جراء استهدافٍ مصدره قوات النظام لمخيم قاح شمالي إدلب بصاروخ يحمل قنابل عنقودية، كما جرح جراء القصف أربعة عاملين في مشفى الأمومة القريب من المخيم بسبب الشظايا.
راديو الكل