نازحو كبتة غربي إدلب يناشدون المنظمات الإنسانية لدعمهم
ناشدت مئات العائلات النازحة من جنوب إدلب إلى قرية كبتة غربي إدلب، المنظمات الإنسانية والجهات المعنية مساعدتهم لتجاوز أوضاعهم المعيشية الصعبة ولا سيما مع حلول فصل الشتاء.
وأكد نازحون لراديو الكل إنهم يعانون نقصاً كبيراً في المساعدات، وسط تردي الأوضاع المعيشية، في ظل شح الدعم الإغاثي والإنساني.
وقال أبو محمد: الذي يقطن في منزل غير مجهز، إنه “بحاجة كبيرة لمواد التدفئة مع اقتراب الشتاء، وعدم قدرته على شراء المازوت بسعره المرتفع، داعياً الجهات المعنية للنظر في وضعيه”.
من جانبه قال أبو ماجد أحد سكان قرية كبتة، إنها بحاجة لنقاط طبية، وسلال غذائية، مضيفاً أنّ أقرب مستوصف يبعد نحو 6 كم عن القرية، داعياً المنظمات والجهات المسؤولة تقديم دعمها للنازحين، الذين يفتقرون لأدنى مقومات الحياة.
أحمد يوسف طه رئيس المجلس المحلي في كبتة من جهته يقول لراديو الكل: يوجد لدينا أكثر من 350 عائلة نازحة، بحاجة لأدنى مقومات الحياة، ونحن “كمجلس محلي قدمنا أرض للمخيم وتواصلنا مع العديد من المنظمات ولكن دون استجابة”،
ومنذ بدء الحملة التي شنها الروس والنظام على الشمال منذ شباط الماضي نزح نحو مليون نسمة في حين عاد نحو 80 ألف نسمة فقط الى المناطق البعيدة عن العمليات العسكرية، بحسب ما اعلنه محمد حلاج مدير منسقو استجابة سوريا.
وتتضاعف معاناة النازحين في محافظة إدلب مع حلول فصل الشتاء، وتدني مستوى الخدمات الأساسية من غذاء وصحة، وانقطاع دعم المنظمات الإنساني والإغاثي.