“استجابة سوريا” يوثق نزوح نحو 42 ألف مدني من إدلب
وثَّق فريق منسقو استجابة سوريا، اليوم الاثنين، نزوح نحو 42 ألف مدني من ريف إدلب بسبب قصف النظام وروسيا، في خرق متواصل لوقف إطلاق النار المُعلن في شمال غربي سوريا نهاية آب الماضي.
وقال مدير “استجابة سوريا”، محمد حلاج، لراديو الكل، إنَّ “الفريق وثق منذ الأول من تشرين الحالي نزوح نحو 42 ألف مدني من ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، إضافة إلى ريفها الغربي ومنطقة جسر الشغور”.
وعبر “استجابة سوريا”، في بيان أصدره اليوم، عن “القلق البالغ” من تدهور الأوضاع الإنسانية في ريف إدلب الجنوبي، بعد حملة التصعيد الأخير والتي بدأت مطلع الشهر الحالي.
وبخصوص استجابة المنظمات الإنسانية للنازحين، أوضح حلاج، عدم وجود استجابة فعلية بعد، باعتبار حركة النزوح الأخيرة طارئة وتحتاج المنظمات بعض الوقت لتستطيع البدء بتقديم المساعدات.
وأطلق منسقو استجابة سوريا، مناشدة إنسانية ودعوة فورية، لتجنيب المدنيين في ريفي إدلب الجنوبي والغربي من أي خطر، بفرض هدنة إنسانية في المنطقة.
والثلاثاء الماضي، أعلنت الأمم المتحدة مقتل أكثر من ألف شخص، ونزوح ما يزيد عن 400 ألف آخرين، منذ نهاية نيسان الماضي في شمال غربي سوريا، الذي من المفترض أن يكون خاضعاً لوقف إطلاق نار أعلنته روسيا في 31 آب الماضي، ودأبت هي والنظام على خرقه.
إدلب ـ راديو الكل