الأوضاع المعيشية تزداد سوءاً في إدلب مع ارتفاع نسبي بالأسعار
تزداد الأوضاع المعيشية سوءاً لأهالي إدلب مع ارتفاع أسعار عموم السلع وخاصةً المواد الغذائية والمحروقات، في وقتٍ تعاني منه المحافظة تردياً بالقطاع الاقتصادي وندرة بفرص العمل، وسط استمرار انخفاض قيمة الليرة السورية أمام الدولار.
ويشتكي أهالٍ عبر راديو الكل، أنهم يعجزون في ظل الوضع الراهن عن تأمين احتياجاتهم اليومية من خضار ومواد غذائية لأن أسعارها المرتفعة لا تتناسب ودخلهم المتردي.
وأكدوا أن نسبة الارتفاع شملت الكثير من السلع وعلى الأخص المواد الغذائية والمحروقات وتراوحت نسبة الارتفاع ما بين 10 و20%.
كما أكدوا أن المحافظة تعاني من ندرة في فرص العمل وتوقفاً بالمشاريع الاقتصادية، حيث تستمر روسيا والنظام بقصف مناطق مختلفة ما يؤدي إلى توقف عجلة العمل والحياة.
وأرجعوا سبب الارتفاع الأخير الذي اجتاح أسواق المحافظة إلى تدهور قيمة الليرة السورية التي انخفض سعر صرفها بالأيام القليلة الماضية.
وما إن يطرأ أي انخفاض على قيمة الليرة السورية، حتى تبدأ معها الأسعار بالتحليق، حيث يبرر التجار ذلك إلى أن بضائعهم مستوردة ويتم شراؤها بالدولار الأمريكي، لكن المفارقة أن الكثير من السلع وخاصةً الخضار والفواكه يتم زراعتها محلياً.
ومنذ 5 أيام، انخفضت قيمة الليرة السورية، إلى مستوى قياسي لم تبلغه في تاريخها أمام الدولار، حيث تخطى سعر صرف الدولار حاجز الـ 700 ليرة.
وتضم محافظة إدلب ما يزيد عن أربعة ملايين نسمة يعانون بالمجمل من تردي بالأوضاع المعيشية وصعوبة في تأمين الدخل.
إدلب – راديو الكل