أنقرة: الاتفاق مع واشنطن حول شمالي سوريا يسير بشكل ناجح
أكدت الرئاسة التركية، أمس الجمعة، أن الاتفاق “التركي – الأمريكي” حول المنطقة الآمنة شمالي سوريا يسير بشكل ناجح، مع وجود بعض الاستفزازات من قبل الوحدات الكردية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أثناء تعليقه على نتائج زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى واشنطن ولقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن “الاتفاق مع واشنطن في 17 تشرين الأول الماضي حول الشمال السوري، يسير بشكل ناجح إلى حد كبير، لكن تنظيم “ي ب ك” الإرهابي يقوم بتحرشات من المناطق الخارجة عن نطاق الاتفاق”.
وأضاف قالن، أن “ي ب ك” يقوم باستفزازات في مدينة تل تمر التي تحوي أقلية مسيحية، ليدفع تركيا إلى مهاجمتها، مشدداً أن بلاده لن تقع في هذه “المكيدة”، وأكد أن “ي ب ك” يريد عودة تنظيم “داعش” لكسب الشرعية ودرعاً للحماية بالنسبة إليه.
وأشار إلى أن ثلث أراضي سوريا تقريباً كانت تخضع لسيطرة “ب ي د/ي ب ك” قبل نحو ثلاثة أشهر، أما الآن فقط تغيرت الخارطة.
وأوضح متحدث الرئاسة التركية، أن لقاء أردوغان وترامب تناول قضايا هامة، ومن بينها المنطقة الآمنة في سوريا.
والأسبوع الماضي، أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، زيارة إلى واشنطن بدعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تباحثا خلالها، عدة ملفات من بينها، المنطقة الآمنة وعودة اللاجئين السوريين ومكافحة الإرهاب في سوريا.
وفي 17 الشهر الماضي، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الوحدات الكردية من “المنطقة الآمنة” المزمع إنشاؤها شمال شرقي سوريا في ظرف 120 ساعة، على أن تكون تلك المنطقة تحت سيطرة الجيش التركي. وأعقبه اتفاق “تركي – روسي” في سوتشي يوم 22 من الشهر ذاته.
وجاء ذلك بعد أيام من إطلاق الجيشين التركي والوطني السوري عملية نبع السلام شرق الفرات لطرد الوحدات الكردية وإقامة منطقة آمنة.
الأناضول – راديو الكل